ما بعد كورونا: 7 أمور لن تراها مجدداً في المطارات

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 سبتمبر 2020
ما بعد كورونا: 7 أمور لن تراها مجدداً في المطارات

ألقت جائحة كورونا المستجد، بظلالها على قطاع الطيران الذي كان أكثر المتضررين، بعدما بادرت الكثير من الدول بفرض القيود على السفر وأغلقت الكثير من الأماكن السياحية، كما فرضت بعض الدول حجراً صحياً على مواطنيها، ما دفع الملايين لالتزام منازلهم والابتعاد عن فكرة المخاطرة بالسفر لأي سبب ما.

وبعدما بدأت بعض الدول تخفيف الحظر وفتح السماوات لاستقبال الزائرين والسائحين، بات من غير المتوقع أن تعود الأوضع لطبيعتها في المطارات كما كانت عليه في مرحلة ما قبل كورونا، حيث تبدلت الظروف والأجواء بالفعل، وطرأت الكثير من المتغيرات على أنظمة المطارات لضمان أعلى معايير السلامة.

7 أمور لن تراها مرة أخرى في المطارات كما كانت قبل جائحة كورونا: 

1- صناديق الأمان

لن ترى من جديد تلك الصناديق التي كانت تستخدم في حفظ متعلقات المسافرين عند مرورها من خلال الأجهزة المسحية بنقاط التفتيش الأمنية في المطارات؛ لأنها قد تكون بؤرة للجراثيم.

2- الأماكن والمساحات المخصصة للهو الأطفال

رغم أن هذه المناطق كانت تشكل منفذاً رائعاً للركاب لا سيما العائلات، حيث كانت تمنحهم الفرصة لترفيه أطفالهم خلال ساعات الانتظار، إلا أن ظهور فيروس كورونا تبدلت الأوضاع وبات من الصعب الحفاظ دوماً على نظافة وتعقيم تلك الأماكن في ظل تفشي الفيروس.

3- صالات المطار المكتظة

بات من الصعب السماح للركاب بالتجمع بأعداد كبيرة مثلما كان يحدث من قبل، حيث جاءت جائحة كورونا لتفرض على الجميع قواعد صحية جديدة وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي الذي ينطوي على ضرورة وجود مسافات كبيرة بين الركاب؛ منعاً لتناقل العدوى وتفشيها بين أعداد أكبر من الأشخاص.

4- الحافلات الداخلية

لن تستحدم خلال تلك الفترة لحين اتضاح الرؤية، حيث إنها من مصادر نقل العدوى نظراً لاكتظاظ الركاب بداخلها بطريقة تتنافى مع قاعدة التباعد الاجتماعي.

5- صفوف الركاب الطويلة

يُتوقع أن تختفي تلك الصفوف تماماً، لتستبدل بنظام جديد لترتيب اصطفاف الركاب بشكل أكثر تنظيماً لمنع التجمعات، وسط توقعات باتخاذ تدابير أخرى تضمن تعزيز قواعد التباعد الاجتماعي.

6- أدوات الطعام القابلة لإعادة الاستخدام

بات من الضروري التوقف عن الاستعانة بأدوات الطعام القابلة لإعادة الاستخدام؛ لأنها من الأدوات التي تسهل انتقال الفيروس.

7- تركيبات الحمام التي تعمل باللمس

لم يعد لها حاجة بأي حال من الأحوال؛ لأنها تسهل في واقع الأمر تفشي الفيروس وتناقله بين الناس لكثرة لمسها.