مواعيد توقف عمل قطارات ومترو لندن في أبريل

إضرابات القطارات والمترو في لندن خلال أبريل ومايو 2024 هي حدث يثير اهتمام العامة ويؤثر بشكل كبير على حياة السكان والمسافرين في العاصمة البريطانية. تأتي هذه الإضرابات في سياق النقاش المستمر حول شروط العمل والأجور في صناعة النقل العام.

وبعد فترة قليلة من حدوث أخر إضراب عمالي في لندن تم الآن تأكيد المزيد من الإضرابات خلال مترو الأنفاق والقطارات من ASLEF، التي تمثل 96 بالمائة من سائقي القطارات في بريطانيا. حيث سوف تحدث إضرابات القطارات في 3 مواعيد في أبريل، بينما سيكون هناك يومين من الإضرابات في مترو الأنفاق في أبريل ومايو.

قبل هذه الإضرابات، كانت حياة الناس في لندن تسير بشكل عادي دون تعطيلات كبيرة ناتجة عن إضرابات القطارات والمترو. ومع انسحاب أعضاء النقابة في صيف عام 2022، فإنه منذ ذلك الحين ولمدة أكثر من عامين، لم تشهد المملكة المتحدة أي إضرابات كبيرة في صناعة السكك الحديدية، مما ساهم في تحسين الاستقرار والتنقل في المدينة.

ولكن سوف ينسحب سائقو ASLEF بـ16 شركة للسكك الحديدية من العمل لمدة 3 أيام، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك حظر على العمل الإضافي لمدة 6 أيام. وستكون إضرابات القطارات أيام 5 و6 و8 أبريل.

ما هي خطوط قطارات لندن التي ستتأثر؟ سوف تضرب خطوط القطارات المختلفة في أيام مختلفة. 5 أبريل: أفانتي الساحل الغربي، سكة حديد إيست ميدلاندز، قطارات ويست ميدلاندز، كروس كانتري. بينما 6 أبريل: تشيلترن، جي دبليو آر، إلنر، نورثرن، ترانسبينين. وتؤثر إضرابات ASLEF عادة على 16 شركة قطارات، بعضها يقدم خدمات داخل وخارج لندن. هذه هي جميع الخطوط التي سوف تتأثر:

• أفانتي الساحل الغربي
• عبر البلاد
• سكة حديد شرق ميدلاندز
• السكك الحديدية الغربية الكبرى
• LNER
• ترانسبينين اكسبريس
• C2C
• أنجليا الكبرى
• GTR (جاتويك إكسبرس، جريت نورثرن، ساوثرن، تيمزلينك)
• جنوب شرقي
• السكك الحديدية الجنوبية الغربية
• السكك الحديدية تشيلترن
• القطارات الشمالية

لكن مع الإعلان عن الإضرابات المزمعة خلال شهري أبريل ومايو، من المتوقع أن تتأثر الحياة اليومية للسكان والمسافرين في لندن بشكل كبير. فإن هذه الإضرابات قد تؤدي إلى تعطيلات شديدة في خدمات النقل العام، ما يتسبب في صعوبات للمسافرين في الوصول إلى أماكن عملهم أو مدارسهم، وقد تؤثر على الاقتصاد المحلي وحركة التجارة في المدينة.

يعود سبب هذه الإضرابات إلى النقاش المستمر حول شروط العمل والأجور في صناعة النقل العام، حيث يسعى العمال والنقابات إلى تحسين أوضاعهم المهنية وزيادة الأجور، بينما تسعى الشركات والجهات الإدارية إلى تحقيق التوازن بين ذلك وبين الاستدامة المالية للمشروعات.