هكذا يتم الاحتفال بعيد الفصح في الدول الاسكندنافية

مع مرور الزمن والسنوات شهدت التقاليد والعادات تطوراً كبيراً وفيما يخص عادات ورموز عيد الفصح الذي يعد احتفالاً بقيامة المسيح هناك الكثير من التقاليد التي تختلف باختلاف الثقافات على الرغم من أن بعضها كان موجودًا منذ قرون ويرجح التاريخ أن زخرفة البيض هي عادة تعود إلى القرن الثالث عشر على الأقل على الرغم من أن بعض طقوس موكب عيد الفصح لها جذور أقدم حيث تتوفر تقاليد أخرى مثل حلوى عيد الفصح للاحتفال بعطلة الربيع.

وعلى الرغم من أن هناك أنواعاً مختلفة من الفرحة التي يمكن العثور عليها بارتداء أفضل ملابس عيد الفصح وكذلك الطهي في عيد الفصح وزخرفة البيض إلا أنه هناك تقاليد خاصة بعيد الفصح خلال التنزه. في النرويج قد لا يكون عشق روايات الجريمة خيارك الأول لنشاط عيد الفصح إلا أنه يحتل مكانة عالية بقائمة المواطنين والذين يعيشون هناك في النرويج حيث تعرف ممارسة قراءة روايات الخيال الإجرامي ومشاهدة برامج وأفلام نورديك نوير التلفزيونية خلال عيد الفصح.

حيث تروج المكتبات لمجموعات وعروض جرائم عيد الفصح خلال الأسابيع التي تسبق عيد الفصح في المقابل تقدم الصحف تفاصيل العروض التلفزيونية والأفلام التي يمكنك الاستمتاع بها خلال العطلة. بينما في السويد كل يوم خميس يرتدي الأطفال هناك ملابس ساحرة عيد الفصح أو كذلك تشمل على رجال عجوز ويتنقلون من باب إلى باب يتمنون للناس عيداً فصح سعيدًا مقابل الحصول على الحلوى. فإن تقاليد ساحرة عيد الفصح السويدية لها بالفعل الكثير من القواسم المشتركة مع الاحتفالات الأمريكية لذا قد يعتقد البعض أنه عيد الهالوين.

كما يعتقد أن اشتعال النيران الكثيرة يخيف الساحرات خلال العصور الوسطى حيث كانت هذه الحرائق تستخدم بالتزامن مع محاكمات السحر ويعود تقليد الساحرات بعيد الفصح في السويد إلى الاعتقاد بأنه في هذا اليوم سوف تطير السحرة على أعواد المكنسة إلى جزيرة بلاكولا وهو بالتأكيد خيال تاريخي.

بينما في القرن التاسع عشر بالمجتمع الزراعي في الدنمارك لم يقتصر هذا التقليد على الأطفال خلال عيد الفصح بالواقع تم استخدامه كوسيلة للاقتراح حيث إنه يعتبر تقليداً عزيزاً لا يزال شائعًا حتى اليوم وإن كان لغرض مختلف حيث يصنع الأطفال Gækkebreve وهي عبارة عن رسائل مقصوصة من الورق تشمل تقليديًا زهرة سنودروب وتهدف الرسالة إلى إثارة شخص ما بجعله يخمن من أرسله في الدنمارك .