أهمية الاحتفال باليوم الدولي للغابات

يعد اليوم العالمي للغابات فرصة لتعزيز الوعي بأهمية الغابات وضرورة حمايتها وإدارتها بشكل مستدام. يتطلب الحفاظ على الغابات جهودًا مشتركة من جميع أفراد المجتمع الدولي والمجتمعات المحلية للحفاظ على هذه الكنوز الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.

وبحسب الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن "منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، بالتعاون مع الحكومات والشراكة التعاونية بمجال الغابات وغيرها من المنظمات ذات الصلة في هذا المجال، مسؤولون عن تنظيم الأحداث وكذلك الحملات المتعلقة باليوم العالمي للغابات.

حيث من المعروف ان أهمية اليوم الدولي للغابات تكمن في نشر الوعي وإعطاء التعليمات على جميع المستويات لضمان إدارة الغابات بشكل ممكن والحفاظ على التنوع البيولوجي. ففي نهاية المطاف، والتي تعني كذلك الغابات الصحية مجتمعات قوية وصحية واقتصادات مزدهرة.

الحفاظ على التربة ومواردها:

تساهم الغابات في منع تعرية التربة والحفاظ على التربة الخصبة، وذلك من خلال تثبيت الرواسب ومنع التآكل الأرضي، مما يسهم في الحفاظ على توازن النظام البيئي وتوفير موارد زراعية صحية.

توفير الموارد المائية:

تلعب الغابات دورًا حيويًا في دورة المياه، حيث تساعد في تخزين وترشيح المياه وتقليل تدفقات الفيضانات، كما تساهم في إطعام مصادر المياه الجوفية والأنهار والبحيرات.

المحافظة على التنوع البيولوجي:

تعتبر الغابات موطنًا لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك النباتات والحيوانات والفطريات والميكروبات، وتلعب دورًا هامًا في المحافظة على التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.

حيث تتطلب المعركة ضد إزالة الغابات تطورات تكنولوجية جديدة. وذلك يأتي مع فقدان 10 ملايين هكتار بشكل سنوي وهذا بسبب إزالة الغابات وتأثر نحو 70 مليون هكتار بالحرائق، حيث تعتبر هذه الابتكارات ضرورية لأنظمة الإنذار المبكر، وإنتاج السلع الأساسية المستدامة، وتمكين الشعوب الأصلية من خلال رسم خرائط الأراضي والحصول على تمويل المناخ.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت يوم 21 مارس يومًا عالميًا للغابات في عام 2012 للاحتفال والتوعية بأهمية جميع أنواع الغابات. حيث يتم تشجيع البلاد على بذل جهود محلية ووطنية ودولية لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالغابات والأشجار، مثل حملات زراعة الأشجار.

وبالحديث عن ذلك فإن المنظمين هم منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، بالتعاون مع الحكومات والشراكة التعاونية في مجال الغابات وغيرها من المنظمات ذات الصلة في هذا المجال.