الأكثر شهرة بالعالم: سجن قديم يتحول لمزار سياحي

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 نوفمبر 2024
الأكثر شهرة بالعالم: سجن قديم يتحول لمزار سياحي

صُنف سجن ولاية إيسترن الواقع في فيلادلفيا، بنسلفانيا، كأشهر مبنى مهجور في العالم، وفقًا لتقرير أصدرته مجموعة آلان بوسويل المتخصصة في تأمين المنازل غير المأهولة. وجاء هذا التصنيف بعد تحليل 916,000 منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حصد السجن أكثر من 204,000 إشارة، ما جعله يتربع على قمة القائمة.

افتتح سجن ولاية إيسترن عام 1829 وكان يُعتبر نموذجًا مبتكرًا في الإصلاح العقابي بتصميمه الذي يشبه الحصن وممراته الطويلة المهيبة. كان هذا السجن يحتجز بعضًا من أخطر المجرمين، بما في ذلك آل كابوني، ما أضاف إلى سمعته الغامضة. أُغلق السجن رسميًا عام 1971، إلا أن جدرانه المهجورة وممراته الصامتة استمرت في إثارة الفضول وتحفيز خيال الزوار ومحبي التاريخ.

تحول السجن إلى وجهة سياحية شهيرة تجذب آلاف الزوار سنويًا. إذا كنت من عشاق التاريخ أو المغامرات المثيرة، إليك كيفية زيارة هذا المعلم.

حجز التذاكر: يمكنك شراء التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للسجن أو عند بوابة الدخول. هناك خيارات متعددة تشمل الجولات الإرشادية أو الجولات الذاتية باستخدام دليل صوتي.

مواعيد الزيارة: يفتح السجن أبوابه للزوار على مدار العام، مع تمديد ساعات العمل خلال موسم الهالوين حيث تُقام فعاليات "الهروب من الظلام"، التي تضيف تجربة مخيفة ومثيرة للزوار.

الجولات الخاصة: يوفر السجن جولات ليلية، تمنحك فرصة لاستكشاف ممراته تحت أجواء من الغموض، ما يخلق تجربة لا تنسى.

إلى جانب شهرته التاريخية، يقدم السجن تجربة غامرة تعيد إحياء حقبة من الزمن من خلال معارضه التفاعلية وقصص نزلائه السابقين. كما أنه يتيح فرصة فريدة لمحبي التصوير الفوتوغرافي لاستكشاف جماليات الهياكل القديمة والظلال المتداخلة بين الجدران المتصدعة.

سجن ولاية إيسترن لم يعد مجرد مبنى مهجور، بل بات رمزًا عالميًا يجذب اهتمام الباحثين عن قصص الماضي وتاريخ العقاب، ويعتبر زيارة لا بد منها لكل من يزور فيلادلفيا.
 

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم