في العيد الوطني الكويتي: إليك 5 مواقع تراثية شاهدة على تاريخ الكويت

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 فبراير 2021 آخر تحديث: الأحد، 25 فبراير 2024
في العيد الوطني الكويتي: إليك 5 مواقع تراثية شاهدة على تاريخ الكويت

يحل اليوم الخميس الموافق 25 من فبراير/ شباط، العيد الوطني الكويتي الـ60، الذي تحتفل فيه دولة الكويت بذكرى استقلالها عن المملكة المتحدة وجلوس عبدالله السالم الصباح، الأمير الحادي عشر للدولة والذي حدث الاستقلال في عهده.

ويُعد العيد الوطني الكويتي، يوم عطلة رسمية تشمل سائر البلاد التي تشهد احتفالات متميزة وتتزين بالأضواء والعلم الوطني والشعارات الوطنية، كما يحرص المواطنون على اللقاءات الاجتماعية ويرتدي الكثير منهم الزي الشعبي التقليدي.

اليوم الوطني الكويتي

وحازت الكويت على استقلالها عن المملكة المتحدة بتاريخ 19 يونيو 1961، وأقيم أول عيد وطني للدولة في ذلك التاريخ، وظل الكويتيون يقيمون عيد استقلالهم في هذا التاريخ لمدة عامين.

وفي 18 مايو 1964، صدر مرسوم أميري بدمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير عبدالله السالم الصباح، الذي تولى الحكم في 25 فبراير عام 1950، وحصلت الكويت على استقلالها في عهده؛ تقديراً له.

ومنذ عام 1965، بات الاحتفال باليوم الوطني الكويتي يُجرى في يوم 25 فبراير من كل عام.

دعنا نحتفل على طريقتنا، ونقدم لك مجموعة من المناطق التراثية التي تتميز بها دولة الكويت، فمثلها مثل باقي الدول الخليجية، تتميز بالعديد من المناطق التاريخية والأسواق التراثية والشعبية التي تعكس تقاليدها الموروثة.

تجول بين صفحات الألبوم بالأعلى وتعرف على أبرز 5 مناطق تراثية في الكويت.

مناطق تراثية في الكويت

بوابات أسوار المدينة

هي أسوار تحيط بمدينة الكويت يرجع تاريخها إلى القرن الـ18، ورغم هدم أغلبها في عام 1957، بقيت بوابات المدينة رمزاً لنضاب الشعب الكويتي من أجل استقلاله وحريته.

وكانت بوابات الكويت تشكل المداخل الرئيسي للمدين وهي جزء من السور الثالث لها والذي بُني في مايو عام 1920، وامتد بشكل نصف دائري خلف الكويت من البحرعلى مسافة 5 أميال، وبلغ ارتفاعه 4.27 متر تقريباً، وكان له 5 أبواب و26 برج مراقبة.

بيت البدر

أنشئ خلال الفترة بين 1837 و1847، وتعود ملكيته إلى عبد العزيز وعبد المحسن يوسف البدر، وهما من كبار تجار الكويت.

وفي عام 1968، تم ضم البيت إلى إدارة الآثار والمتاحف التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كما تم استخدامه كمقر موقت لمتحف الكويت الوطني عام 1976، وهو الآن مقر لإدارة التراث الموسيقي.

ويقع بيت البدر في حي القبلة، ويطل على الطرف الغربي من الخليج العربي، ويمثل نموذجاً معمارياً مميزاً يُعبر بوضوح عن المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي كانت تسود المجتمع الكويتي خلال القرن الماضي.

كما يتميز بتخطيطه المعماري ومواد بنائه التي حافظت على جودتها على مر العقود.

بيت السدو

على مساحة 1061 متر مربع، يقع بيت السدو في منطقة القبلة التي تطل على شارع الخليج العربي.

وبنى هذا البيت السيد يوسف المرزوق عام 1929، وهو من المباني القليلة المتبقية من حقبة الكويت في بدايات القرن الـ20، ويجمع تصميمه بين أسلوب العمارة الكويتية التقليدية وفن العمارة الهندية من حيث الزخارف المنفذة على الأبواب والشبابيك.

ويُ‘د بيت السدو أول منزل خاص يُبنى من مادة الإسمنت المسلح في الكويت، وأشرف على بنائه أحد المعماريين الهنود الذي حضر إلى البلاد خصيصاً لهذا الغرض.

ومنذ العام 1979، أصبح بيت السدو، مركزاً لبعض الفنون البدوية وبيع السلع التجارية العربية التراثية.

وفي هذا المكان التراقي، يمكن للجمهور مشاهدة النساء البدويات وهن ينسجن المفروشات والملبوسات، كما يمكنهم شراء التحف والمشغولات اليدوية وأيضاً الحصول على دروس عن فن النسيج.

بيت ديكسون

هو منزل أول دبلوماسي بريطاني يمثل الحكومة البريطانية في الكويت، ولا يزال قائماً حتى الآن، ويقع على بعد بضع مئات من الأمتار شرقي بيت السدو على شارع الخليج العربي.

وأنشئ هذا البيت عام 1870، وتم تقديمه لاحقاً لبريطانيا كمقر سكني، وعبر السنين أجريت له توسيعات عدة، وهو مثال ممتاز لنماذج العندسة المعمارية الكويتية في مراحلها المبكرة.

واتخذ المقيم البريطاني ديكسون وزوجته مدام فيولت المنزل سكناً لهم، ومن هنا جاء اسمه، كما كان مركزاً للمكتب السياسي البريطاني أثناء خدمة ديكسون في الكويت من سنة 1929 إلى سنة 1935.

والمنزل الآن عبارة عن متحف صغير يُعرض فيه الأمتعة الشخصية لعائلة ديكسون وصورهم ومجموعة من العملات والطوابع القديمة.

قلعة الكوت "البهيتة"

هي النوات الأساسية لدولة الكويت الحديثة، حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن الكويت كانت عبارة عن كوت "قلعة صغيرة" يستخدمها بنو خالد مخزناً للسلاح والمواد الغذائية.

وبنو خالد هم الذين حكموا المنطقة من شمال الكويت إلى جنوب البحرين، وكان مركزهم إقليم الإحساء شرق المملكة العربية السعودية.

وبعد هجرة آل الصباح من نجد واستقرارهم في الكوت، تم بناء منازل حول المنطقة ومسجد، وبعدها توسعت المنطقة وباتت تُعرف باسم الكويت.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم