ما هو الطول والوزن المناسب لتكون كابتن طيار؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 مارس 2024
مقالات ذات صلة
هل انتحر الطيار؟ ما هو سر الطائرة الماليزية المفقودة منذ 7 سنوات
أماكن السياحة في طولون
شاهدوا براعة الكابتن في هبوط طائرته من غير عجلات

يعتبر الطول والوزن من العوامل المهمة التي يجب أن تلتزم بها الطيارين، لضمان سلامة وراحة الركاب والطاقم أثناء الرحلات الجوية. حيث تلعب هذه العوامل دورًا مهمًا في قدرة الطيار على التحكم في الطائرة بكفاءة وبثبات. دعونا نلقي نظرة عن كثب على الطول والوزن المناسبين لتكون كابتن طياراً.

الطول المناسب:

يُعتبر الطول من العوامل المهمة جدًا في اختيار الطيارين، خاصة للمقصورة، حيث يجب أن يكون الطيار قادرًا على الوصول بسهولة إلى عتاد الطائرة والوصول إلى أجزاء المقصورة بكفاءة. عمومًا، يفضل أن يكون طول الطيارين ما بين 5 أقدام و 6 أقدام و 3 بوصات (حوالي 152 سم - 190 سم). ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يتجاوزون هذا النطاق أو يقلون عنه قليلاً أن يكونوا طيارين ناجحين، طالما أنهم يمتلكون المهارات اللازمة ويستوفون الشروط الصحية الأخرى.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الوزن المناسب:

بالإضافة إلى الطول، يعتبر الوزن أيضًا عاملًا مهمًا في تحديد مدى ملاءمة الشخص لتكون كابتن طياراً. يجب أن يكون الطيار في وزن صحي متوازن، حيث يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو النقصان على قدرته على الأداء بكفاءة خلال الرحلات الجوية.

عمومًا، يفضل أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) للطيارين بين 18.5 و 25.0، وهو ما يُعتبر ضمن النطاق الصحي المثالي. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يتجاوزون هذا النطاق بقليل أو يقلون عنه أن يكونوا طيارين ناجحين بشرط أن لا يؤثر الوزن على قدرتهم على التحكم في الطائرة بكفاءة.

المتطلبات الصحية الأخرى:

بالإضافة إلى الطول والوزن، هناك العديد من المتطلبات الصحية الأخرى التي يجب أن يستوفيها الطيارون للحفاظ على سلامة الركاب والطاقم وسلامتهم الشخصية. تشمل هذه الاختبارات الطبية فحص البصر والسمع والقلب والجهاز التنفسي وغيرها من الاختبارات الطبية المتعلقة باللياقة البدنية والعقلية.

والحصول على إجابة دقيقة حول الطول والوزن المثالي لتكون كابتن طياراً ليس أمرًا سهلاً، حيث لا يوجد معيار موحد ينطبق على جميع شركات الطيران والبلدان. ويتطلب العمل ككابتن طيار قدرًا مناسبًا من الطول للتعامل مع مقاعد القيادة ومكونات الطائرة بشكل فعال. الطيارون الذين لديهم طول مناسب يمكنهم التحرك بسهولة في مساحة القمرة والوصول إلى الأدوات والمعدات بشكل مريح. ومع ذلك، لا يوجد طول محدد يجب تحقيقه، بل يعتمد ذلك على تصميم الطائرة ومقاييس الشركة المشغلة.