إصابة سائح بسبب محاولته تقبيل نافورة المياه في جنيف

دخل سائح إلى المستشفى وذلك بعد محاولته تقبيل نافورة المياه في جنيف حيث كانت فكرة سيئة للغاية عندما خطرت ببال الشاب العشريني وتتمثل في محاولة تقبيل نافورة جنيف المائية المهيبة، والتي تنبع من بحيرة جنيف على ارتفاع 140 مترًا، وبحسب رواية شهود عيان بأنه عبر حاجز الوصول إلى نافورة المياه مساء الاثنين على الرغم من الحظر الرسمي على الاقتراب منه.

وفي البداية حاول وضع وجهه على الفوهة التي تتدفق منها المياه من بحيرة جنيف بسرعة تقارب 200 كيلومتر في الساعة أو 500 لتر في الثانية، بحسب أرقام شركة الخدمات الصناعية في جنيف (GIS)، التي تدير أشهرها نصب تذكاري" لمدينة جنيف. ولم يكن من الغريب أن يتعرض الرجل لإصابة خطيرة وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف لكن المتهور لم يتوقف عند هذا الحد. وبعد أن عاد إلى رشده، قرر أن يحيط بها بكلتا ذراعيه، حسبما تقول الصحيفة.

وفي هذه المرة، دفعته قوة الماء في الهواء عدة أمتار، فسقط مرة أخرى على اللوح الذي يحيط بالفوهة، قبل أن يلقي بنفسه في الماء. وتعتبر نافورة جنيف معلمًا مذهلاً من الناحية الجمالية والفنية. تم تصميمها بطريقة تتيح للمياه الارتفاع إلى ارتفاع هائل وتشكيل أشكالٍ رائعة في الهواء. يتم إضاءة النافورة في المساء بواسطة أضواء ملونة تعطيها مظهرًا ساحرًا وجميلًا. وهي رمز لمدينة جنيف وتعبّر عن روحها الحضرية الحديثة وثقافتها المزدهرة.

ويعتبر حضور النافورة في الأحداث الرسمية والاحتفالات جزءًا أساسيًا من تقاليد المدينة. وقد تم استخدام صور النافورة في العديد من المناسبات والإعلانات والأفلام والصور الفوتوغرافية، مما يعزز شهرتها العالمية.

بالإضافة إلى جمالها البصري والثقافي، تعتبر نافورة جنيف وجهة رائعة للزوار للاستمتاع بالمناظر الخلابة للبحيرة والجبال المحيطة. يمكن للزوار الاستمتاع بالنافورة عن قرب على متن القوارب السياحية التي تأخذهم في جولة حول بحيرة جنيف. وهي واحدة من أبرز المعالم السياحية في جنيف وتجسد روح المدينة وجمالها. إن زيارة النافورة توفر تجربة فريدة ولا تُنسى للزوار، حيث يمكنهم الاستمتاع بجمال الطبيعة وفن الهندسة المعمارية في آن واحد.