استكشف سحر وروعة الكريسماس في بحيرات بليتفيتش

كيف يمكن أن يكون فصل الشتاء مختلفًا في بحيرات بليتفيتش، حيث يحول غطاء الثلج الأبيض زيارتك إلى تجربة خاصة وأنت تمشي بجوار البحيرات الزرقاء والخضراء. سوف تستمتع بجمال الطبيعة بالطاقة غير العادية لفصل الشتاء الشاعري الذي يوفر لك الصحة والانتعاش.

كما أن الأجواء الساحرة هناك تساعدك أن تكون أكثر سعادة واسترخاء ويحسن من حالتك النفسية والجسدية. حيث إن قضاء الوقت في الطبيعة يجعلنا أكثر هدوءًا، ويحرر روحنا، ويقلل من الشعور بالتوتر. ولا يمكن قياس السعادة، لكن يتفق العلماء على أننا نزيدها بقضاء الوقت في الطبيعة.

لن ينقصك الاسترخاء في الطبيعة في بحيرات بليتفيتش، حيث توفر كيلومترات من المسارات ذلك بالضبط. يبدو أن عدداً لا يحصى من الشلالات واللون غير الواقعي للبحيرات موجودان هناك من أجلك. صوت الشلالات والبحيرات الخضراء المزرقة والصقيع في كل مكان.

هذا هو الشتاء في بحيرات بليتفيتش. يجب أن تحاول عد أشجار الصنوبر، أو اصطياد ندفة الثلج أو الاستمتاع بفنجان من الشاي في مكان دافئ على بعد خطوات قليلة من أكبر شلال في كرواتيا. يخفي هذا المشهد الشتوي العديد من الأسرار ، والدببة نائمة في أوكارها ولا يزال البط يلعب في البحيرات.

بينما تستريح طبيعة البحيرات العليا في الشتاء، استقل قاربًا عبر أكبر بحيرة بليتفيتش، كوزجاك، واستمتع بالسير تحت الشلال العظيم نفسه، أكبر شلال في كرواتيا. على الرغم من أننا في فصل الشتاء ننجذب عمومًا إلى الداخل، في أماكن مغلقة ومدفئة ، نعتقد أنك ستستمتع أكثر بالهواء النقي للطبيعة البكر. في الشتاء، نأمل أكثر من أي شيء آخر أن تتساقط الثلوج برقائق بيضاء ناعمة تغطي الأرض مثل البطانية التي تمنح الطبيعة راحة. نأمل أيضًا أن تتساقط الثلوج بسبب التزلج الذي يتم تقديمه في Mukinje، ليس بعيدًا عن المدخل 2 إلى الحديقة الوطنية. منذ الثمانينيات من القرن الماضي، يمكن استئجار معدات التزلج هنا للاستمتاع الكامل بالشتاء.

بالنسبة لمعظم الناس، فإن عيد الميلاد هو أجمل وقت في السنة، عندما نكون جميعًا سعداء ومرتاحين. وقت سحري نؤمن فيه بالمعجزات ونريد أن نكون محاطين بأشخاص عزيزين علينا. ربما لا يوجد شيء سحري أكثر من صباح عيد الميلاد مع شجرة عيد الميلاد وتبادل الهدايا والشوكولاتة الساخنة المعطرة. تغني أغاني عيد الميلاد الحارة القادمة من مكبرات الصوت في قصة خيالية حول غطاء ثلجي أبيض. ليس هناك ما هو أجمل من الاستيقاظ في واحدة من أجمل الحدائق الوطنية في العالم والسير على طول مسارات الكستناء مصحوبة بصوت الشلالات.