السياحة المسؤولة هل سمعت عنها من قبل!

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 مايو 2022
السياحة المسؤولة هل سمعت عنها من قبل!

السياحة المسؤولة هي السياحة التي تتم وفقا لمبادئ عدالة اجتماعية واقتصادية مع احترام كامل تجاه البيئة والثقافة المستضيفة. وهي تدخل ضمن أحد مقومات السياحة المستدامة التي ترمي إلى جعل الصناعة السياحية ضمن تنمية مستدامة ذات تأثيرات إيجابية في خدمة التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد المحلي.

#تايلاند #بانكوك # ما هي الرحلات المسؤولة  

وحسب التحالف الدولي للسياحة المسؤولة تحدد السياحة المسؤولة كل شكل من أشكال التنمية والتهيئة والأنشطة السياحية التي تحترم وتحافظ على الأمد الطويل على الموارد الطبيعية والثقافية والاجتماعية التي تساهم، بدورها، بشكل إيجابي وعادل في تنمية وازدهار الأفراد الذين يعيشون ويقيمون بهذه الفضاءات.

ما يقصد بالسياحة المسؤولة

وعموما يقصد بالسياحة المسؤولة، ذلك السلوك السياحي الذي يسوده الاحترام والانضباط نحو المجتمعات المضيفة ونحو البيئة والمعالم التراثية والتاريخية للمجتمعات المستضيفة. مسؤولية أخلاقية ومسؤولية مجتمعية ومسؤولية بيئية.
ماذا تعرف عن "السياحة المسؤولة"؟ السياحة العالمية تجيب في 7 معلومات
مصطلح جديد اقتحم عالم السياحة فى السنوات الأخيرة وهو "السياحة المسؤولة" التي تعد جزءا أساسيا وهاما من التنمية المستدامة بأهدافها السبعة عشرة حسب أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، تلك الأهداف اعتمدتها جميع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة عام 2015.

لقد تم وضع تعريف للسياحة المسؤولة لأول مرة في كيب تاون عام 2002 على هامش القمة العالمية للتنمية المستدامة WSSD والتى عقدت فى جوهانسبورج بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 4 سبتمبر من عام 2002.

يفيد موقع سائح للسفر والسياحة إن السياحة المسؤولة تعنى ببساطة "تهيئة أماكن أفضل للناس للعيش فيها وأماكن أفضل للناس لزيارتها"، وتتطلب السياحة المسؤولة من أصحاب المشروعات والمنشآت السياحية ومشغليها ومن الحكومات ومن السكان المحليين ومن السائحين تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات من أجل أن تصبح صناعة السياحة أكثر استدامة وإظهار مسؤوليتها.

وحسب إعلان كيب تاون فإن السياحة المسؤولة تتخذ أشكالًا متنوعة، وهي تتضمن ما يلي:

1. السياحة التي تقلل من الآثار السلبية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

2. السياحة التي تولد فوائد اقتصادية أكبر للسكان المحليين وتعزز رفاهية المجتمعات المضيفة وتحسن ظروف العمل لهم وتؤهلهم وتدربهم للعمل في تلك الصناعة.

3.السياحة التي تُشرك السكان المحليين فى القرارات التي تؤثر على حياتهم وتغيرات حياتهم.

4. السياحة التي تقدم مساهمات إيجابية للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والحفاظ على التنوع في العالم.

5.السياحة التي توفر تجارب أكثر متعة للسائحين من خلال الاحتكاك المباشر مع السكان المحليين في المجتمعات الحاضنة للسياحة، وبالتالي تفهم أكبر للقضايا الثقافية والاجتماعية والبيئية المحلية وحتي السياسية.

6.السياحة التي تتيح سبل الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة والمحرومين.

7.السياحة التي تولد الاحترام بين السائحين والمجتمع المضيف وتبنى أواصر الثقة والاندماج بين الحضارات والثقافات وتعزيز قيم التسامح والسلام

السياحة المسؤولة والمستدامة

ماذا يعني مفهوم «السياحة المستدامة»؟
سياحة شحاتة إسماعيل  05 أبريل 2021
    
 في ظلّ وجود أكثر من مليار سائح يسافرون سنويّاً حول العالم، تنوعت أهدافهم السياحية ما بين الترفيهية والعلاجية والدينية والرياضية باتت إمكانات السياحة كبيرة في تعزيز التنمية المستدامة، حتى غدت  منهجاً وأسلوباً تقوم عليه العديد من المؤسسات السياحية العالمية لخدمة التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد.

اهتمام دولي بالسياحة المستدامة
وقد سجل العقد الماضي اهتماماً دوليّاً بشؤون السياحة المستدامة وحمايتها وخاصة في السنوات الأخيرة، حيث جاءت قضايا إدارة موارد السياحة ومرافقها وحمايتها وتنميتها من الأولويات في سياسات كثير من الدول ومجالات تعاونها وتُعتبر هذه الالتفاتة، فرصة فريدة لإذكاء الوعي بشأن مساهمة السياحة المستدامة في التنمية بين صنّاع القرار في القطاعَين العام والخاص والجمهور، بينما تحشد جهود جميع المعنيّين للعمل معاً في جعل السياحة عاملاً محفّزاً نحو التغيير الإيجابي.

مفهوم السياحة المستدامة
وتعتبر السياحة المستدامة أحد أهم مفاهيم الصناعة السياحية وأحد أعمق أنواع السياحة التي ظهرت في سبعينيات القرن العشرين، وهو مفهوم قريب من السياحة البديلة والسياحة المسؤولة. ووفقا لمنظمة السياحة العالمية يشير مصطلح «السياحة المستدامة» إلى المبادئ التوجيهية للتنمية المستدامة. وممارسات التدبير المستدام تنطبق على جميع أشكال السياحة في جميع الوجهات، بما في ذلك السياحة الجماعية ومختلف الأنماط السياحية الأخرى.

انتشرت فرص السياحة البيئية بأنواعها من وجهات جديدة إلى أنشطة خيرية ووجهات خضراء للحفاظ على السياحة المستدامة التي أثارت اهتمام كبرى شركات السياحة، وذلك لأن العديد من زبائن هذه الشركات، هم من أصحاب الدخل المرتفع، وذوي القدرة الشرائية العالية.

وعادة ما يتجنب المسافرون من خلال اختيار هذا النوع من السياحة صرف أموالهم في إحدى دول العالم الثالث التي لا تحترم حقوق الإنسان أو البيئة، في محاولة منهم لحث تلك الدول على العمل جدياً لتحسين أوضاع حقوق الإنسان وحماية الطبيعة.

فعاليات السياحة المستدامة 

ونظرا لهذه الأهمية المتصاعدة، فقد أولت العديد من الفعاليات السياحة المستدامة والأخلاقية والبيئية أهمية كبيرة ومنها سوق التجارة العالمية التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن، وسلطت الضوء على موضوع السياحة المستدامة، وعلى ضرورة الحماية الإيكولوجية للبيئة الطبيعية لا سيما في غواتيمالا ومنطقة قوانغشي الصينية واليابان ومدينة ناشفيل الأمريكية وغيرها من المناطق والبلدان.

ففي غواتيمالا التي انضمت إلى منظمة دولية مناهضة للاتجار بالبشر يقصد السياح دوماً فيها الأماكن التي تنشط فيها الممارسات المستدامة والسياحة الأخلاقية.

وفي منطقة قوانغشي الصينية ذاتية الحكم، فإنها تعد أكثر المناطق اهتماماً بالبيئة الإيكولوجية على الصعيد العالمي. فهي إحدى أغنى المناطق من الناحية البيئية مع جبالها الخضراء وشلالاتها الأخاذة، ومياه أنهارها العذبة.

وفي مدينة ناشفيل، عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية والتي تعد أول مدينة في الأنحاء الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة تحصل على شهادة تشير إلى أنها منطقة خضراء فقد تم وضع سياسة سياحية بيئية نظيفة.

كانت هذه أبرز ملامح وسمات السياحة المسؤولة والمستدامة وفق تقرير خبراء موقع سائح للسفر والسياحة وللمزيد من المعلومات حول كل ما يتعلق بالسياحة والسفر يمكنكم متابعة الموقع اليوم وكل يوم.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم