المملكة العربية السعودية تنشئ محمية ملكية جديدة

أصدرت السعودية أمرا ساميا بإنشاء "محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية"، تمتد على ثلاث مناطق إدارية: عسير وجازان ومكة، وتمتد إلى المياه الإقليمية للمملكة في البحر الأحمر.

وستكون المحمية هي المحمية الملكية السعودية الثامنة، وتمثل التزام القيادة بالحفاظ على التنوع البيئي والبيولوجي، وتحقيق النظم البيئية المستدامة، وتحسين إنتاجية النباتات، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

وستكون المحمية تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.

وتبلغ مساحة المحمية 30152.7 كيلومترا مربعا، وتشمل البحار والسواحل والقمم والسهول والصحاري والوديان، فضلا عن الموارد الحيوانية والأسماك والنباتية الغنية. وتتميز ثقافياً بفنونها ومعمارها، وتظهر أصالتها من خلال الفلكلور الشعبي الذي يجسد الهوية الثقافية لكل منطقة.

وستكون المحمية ثالث أكبر محمية في المملكة، ومن أكثر المحميات تنوعاً من حيث الخصائص البيئية والجغرافية الفريدة والساحرة.

وسوف تحافظ على النظم البيئية الطبيعية والتنوع البيولوجي وتستعيدهما. كما أنها ستعزز تراث وتاريخ المناطق الموجودة داخل المحمية، فهي تحتوي على أكثر من 100 قرية تراثية.

قال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إن محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية هي مجرد واحدة من عدة محميات ملكية تم تطويرها ودعمها في المملكة.

وأضاف: "تعتبر هذه المحميات مساهماً مهماً في التنمية الوطنية، حيث تقدم حلولاً للعديد من التحديات البيئية التي يعيشها العالم، وتساعد على تحقيق التوازن البيئي، والحفاظ على المواقع الطبيعية وثروات أراضي المملكة، ودعم البحث العلمي في مختلف المجالات، وتعزيز قطاعي السياحة والترفيه. وأضاف سمو ولي العهد: "حماية واستدامة الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن البيئي".