انخفاض عدد المناطق الخالية من كورونا: الفيروس يتسلل إلى جزر سليمان

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 أكتوبر 2020
انخفاض عدد المناطق الخالية من كورونا: الفيروس يتسلل إلى جزر سليمان

خفّض فيروس كورونا المستجد، عدد الدول الصغيرة والمناطق المعزولة التي لم تسجل أي حالة إصابة حتى الآن، بعدما تسلل إلى جزر سليمان بإصابة وحيدة.

كورونا يتسلل إلى جزر سليمان

وأعلن رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوغافاري، في خطاب تليفزيوني، أن طالباً وصل مؤخراً من الفلبين في رحلة أعادت 96 مواطناً، خضع لفحص أظهر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال سوغافاري: يؤلمني أن أقول إننا خسرنا وضعنا كدولة خالية من كوفيد-19، رغم مجهودنا المشترك لمنع الوباء من الوصول إلى بلادنا، بحسب وكالة فرانس برس.

وحث رئيس الوزراء سكان الأرخبيل الذين لا يتجاوز عددهم 600 ألف نسمة، على الحفاظ على هدوئهم، موضحاً أنه تم تفعيل عميلة تتبع المخالطين وتنفيذ تدابير أخرى تهدف إلى منع انتشار الفيروس.

وأكد أنه ليس من الضروري فرض حجراً منزلياً في البلاد الواقعة في المحيط الهادئ.

ثلاثة فحوصات لم تُظهر الإصابة

وقبل استقلاله الرحلة العائدة إلى بلاده، خضع الطالب لثلاث فحوصات للكشف عن كوفيد-19 بينما كان في الفلبين، إلا أن فحصاً روتينياً أُجري له عند وصوله إلى العاصمة هونيارا  أظهر إصابته ليخضع للحجر الصحي.

بينما خضع 18 طالباً آخراً تبينت إصابتهم للحجر الصحي في العاصمة الفلبينية مانيلا.

ومع إغلاق جزر سليمان حدودها في مارس/ آذار الماضي، بقي أكثر من 400 طالب عالقين في الفلبين التي تشهد انتشاراً واسعاً للفيروس، وتحت ضغط الأهالي، نظمت سلطات الأرخبيل ثلاث رحلات لإعادتهم.

حتى الآن كورونا لم يصل إلى 9 جزر

وبعد خروج جزر سليمان من بين الوجهات الخالية من كورونا، تبقى 9 جزر صغيرة أو مناطق بمنأي عن الفيروس وهي: كيريباتي، جزر مارشال، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، جزر ساموا، تونغا، توفالو وأرخبيل فانواتو.

جزر سليمان

دولة صغيرة تقع في جنوب المحيط الهادئ، تتألف من 990 جزيرة مجموع مساحاتها 28 ألفاً و 450 كم2. 

هونيارا هي عاصمة جزر سليمان، وعدد سكانها لا يتجاوز 600 ألف نسمة، ولغتها الرسمية هي الانجليزية، وترأسها الملكة إليزابيث الثانية، بصفتها ملكة جزر سليمان الواقعة ضمن التاج البريطاني.

ومنذ تفشي كوفيد-19 حول العالم، كانت جزر سليمان من البقاع القليلة حول العالم الخالية من الفيروس بعد تفعيلها العديد من الإجراءات الاحترازية، حتى ظهور الإصابة الأولى التي وفدت إليها من الفلبين.