بعد انتهاء أزمة كورونا: تُرى أي الفئات ستبادر باتخاذ قرار السفر؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 يونيو 2020
بعد انتهاء أزمة كورونا: تُرى أي الفئات ستبادر باتخاذ قرار السفر؟

قد تتخيل أنه بمجرد عودة رحلات الطيران الدولية بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد، ستبادر النخبة التي تسافر عبر طائراتها الخاصة أو عشاق المغامرات والراغبين في قضاء شهر العسل، باتخاذ قرار السفر، لكن الواقع لا يرجح هذه الرؤية.

وكشف تقرير حديث نشرته Sentimantle، وهي خدمة تقدم إرشادات لقطاع السياحة وعملاء الخطوط الجوية، عن 3 أنواع من المسافرين يُتوقع أن يكونوا من أوائل الأشخاص الذين يحجزون تذاكر دولية بمجرد فتح الطيران.

وأجرى التقرير تحليلاً لـ40 حالة انتعاشة للسياحة من أوبئة سابقة، وكذلك سلوكيات العملاء وتصوراتهم للمخاطر التي قد تحدث لهم أثناء السفر، ووجد أن هناك 3 فئات أساسية من المسافرين تتمتع بالخصائص الديموغرافية والدوافع والخصائص النفسية للسفر الدولي بصورة أكبر من غيرهم، وجاءت الفئات كالتالي: 

1- الموظف الشاب: العمر يتراوح بين 20-40 عاماً

بعد انتهاء أزمة كورونا: تُرى أي الفئات ستبادر باتخاذ قرار السفر؟

من المتوقع أن يكون الشباب من موظفي الشركات الذين يدخل نطاق عمرهم ضمن النطاق العمري شديد التأثر بعدوى كوفيد-19، من أوائل المسافرين بعد فتح الطيران، وفي هذه الفئة يمكن أن يكون الموظفين الذكور والعازبين أكثر احتمالاً للسفر مقارنة بالموظفين أصحاب العائلات الذين يتجنبون التفكير في السفر حالياً تحسباً لخطر تعريض ذويهم إلى العدوى.

ونظرا لأن هذه الفئة لديها بعض الأموال فمن المتوقع أن يقيموا في فنادق فاخرة في وجهات الأعمال حول العالم ويستفيدوا بخدمات الضيافة الراقية. 

كذلك من المتوقع أن تجني الفنادق مبالغ كبيرة من الإيرادات من وراء هذه المجموعة من المسافرين، حيث تتحمل المنظمات متعددة الجنسيات بعض النفقات لجعل السفر آمنا ومناسباً لهم.

كما أشار التقرير إلى أنه من المرجح أن يشغل أعضاء هذه المجموعة مناصب إدارية منخفضة إلى متوسطة إذ أنهم يعتبرون حقبة ما بعد Covid-19 فرصة لإثبات مزاياهم وأدائهم الاستثنائي.  

وفيما يتعلق بجهات السفر التي ستذهب إليها هذه المجموعة، يتوقع التقرير أن يكون السفر إلى عواصم المال والأعمال ذات معدلات الإصابة المنخفضة بكورونا المستجد مثل كوبنهاغن وأوسلو.

2- الأسرة المحلية: الأعمار تتراوح بين 25-40 عاماً

بعد انتهاء أزمة كورونا: تُرى أي الفئات ستبادر باتخاذ قرار السفر؟

يشير مصطلح محلي إلى العائلات التي تسافر عبر الحدود في محيطها الجغرافي.

ومن المحتمل حسب التقرير أن تكون العائلات التي لديها أطفال صغار وتتطلع إلى استراحة بعد فترة بقاء في المنزل طويلة من بين أوائل المسافرين دولياً. 

لكن من المحتمل أيضاً أن تُستبدل عطلات الصيف الطويلة التي تمتد لأسابيع باستراحات قصيرة إلى جهات السفر القريبة والمعروفة بين العائلات، ومثال على ذلك سفر عائلة هولندية في رحلة قصيرة إلى بلجيكا التي تشاركها الحدود البرية ولا تشكل مخاطر صحية إضافية.

وبالإضافة إلى حجز جهات سفر يعرفونها جيداً، من المحتمل أن تسافر العائلات بدون أفراد عائلة إضافيين أو أصدقاء وستتجنب الرحلات الجماعية وفقاً للتقرير. 

ومن المتوقع أن يتم جذب هذه الفئة بخصومات وسيحجزون إقامة في فنادق متوسطة التكلفة أو رحلات سياحة زراعية في وجهات ريفية، كما يتوقع التقرير أن تجذب أماكن الإقامة القريبة من المتنزهات المفتوحة والطبيعة خطط السفر العائلي.

3- الرحالة: الأعمار تتراوح بين 18-28 عاماً

بعد انتهاء أزمة كورونا: تُرى أي الفئات ستبادر باتخاذ قرار السفر؟

يتوقع التقرير أن يشد هؤلاء المسافرون رحالهم نحو الجهات الدولية عاجلاً وليس آجلاً إذ أن نفورهم من السفر في الأوقات العصيبة أقل كثيراً من مجموعات السفر الأخرى.

 ومثل الموظفين من المحتمل أن يشكل الذكور والعازبين شريحة كبيرة من هذه الفئة. ومن المرجح أيضاً أن يكون الرحالة عاطل عن العمل أو يأخذ أجازة من عمله تمتد من 3 إلى 12 شهر حتى يتمكن من السفر الذي يستغرق وقتاً طويلاً. بحسب موقع العين الإخبارية نقلاً عن شبكة CNBC الأمريكية.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم