حث سكان هونغ كونغ على التحديق إلى المدخنين بالأماكن المحظورة

يعد التدخين في الأماكن العامة مشكلة صحية عالمية ، وتعتبر هونج كونج واحدة من المدن التي تواجه هذه المشكلة بشدة. ومن أجل مكافحة هذه المشكلة ، فإن الحكومة المحلية في هونج كونج تتخذ إجراءات صارمة لمنع التدخين في الأماكن العامة.

فإن التدخين في الأماكن العامة يشكل خطرًا على الصحة العامة ، وتعتبر الإجراءات الصارمة التي تتخذها هونج كونج وغيرها من الدول لمنع التدخين في الأماكن العامة إجراءات إيجابية وضرورية لصحة الجميع.

وتشمل المناطق التي يحظر فيها التدخين في هونج كونج المدارس والمستشفيات والمراكز الترفيهية والنوادي الرياضية والمباني الحكومية ومحطات النقل العام. كما توجد مطاعم وبارات تمنع التدخين داخلها وتخصص مناطق خاصة للمدخنين في الهواء الطلق.

وكانت هونغ كونغ شهدت انخفاضًا حادًا في عدد المدخنين خلال أربعة عقود حيث كان في عام 1982 فجر أول سياسة عامة لمكافحة التبغ واستهلك ما يقرب من ربع السكان التبغ. وأعلنت الحكومة أن النسبة بلغت 9.5٪.

حيث تلتزم هونغ كونغ بسياسة شديدة التقييد لمكافحة التدخين منذ الثمانينيات وتريد تشديد الإجراءات التي تستهدف المدخنين حيث يضاف الآن الرفض الاجتماعي وهذا ما تعتقده سلطات هونغ كونغ الذين يريدون الآن الاعتماد على السكان وفي المجلس التشريعي للخدمات الصحية حث وزير الصحة السابق سكان الجزيرة على التحديق في المدخنين في المناطق التي يحظر فيها التدخين بحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز ، التي نقلت عن صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.

وتعتبر هونج كونج واحدة من الدول الرائدة في العالم في مكافحة التدخين والسيطرة على استهلاك التبغ. وتتخذ الحكومة المحلية إجراءات صارمة لتوعية الجمهور بمخاطر التدخين والتبغ، وتشجع على الإقلاع عن التدخين.

ويمكن أن يتحمل المدخنون في هونج كونج غرامات مالية عالية إذا تم ضبطهم وهم يدخنون في الأماكن العامة ، ويتم تطبيق القوانين بصرامة. وهذا ما يجعل الأماكن العامة في هونج كونج بيئة أكثر صحة ونظافة وأمانًا للجميع.

ولكن بعض المدخنين المتمسكين بعاداتهم القديمة يجدون صعوبة في الإقلاع عن التدخين في الأماكن العامة. ولذلك ، توفر بعض المناطق العامة الخاصة للمدخنين ، والتي تحتوي على مرافق لإعداد السجائر وتخزين النفايات ، وتسمح للمدخنين بالتدخين في هذه المناطق فقط.