قصص وحكايات حول لعنة الفراعنة وسر المومياء الناطقة

ما هي حكاية المومياء الناطقة وهل هي واقع أم خيال؟

  • تاريخ النشر: السبت، 03 أبريل 2021 آخر تحديث: الأحد، 04 أبريل 2021
قصص وحكايات حول لعنة الفراعنة وسر المومياء الناطقة

حكاية لعنة الفراعنة والمومياء الناطقة، بين الحقيقة والخيال، لعنة الفراعنة والمومياء الناطقة إنها مادة مادة تصلح بالفعل للأعمال السنيمائية والروايات، فهل حدث ذلك بالفعل؟ يؤكد بعض عمال التنقيب عن الآثار بالمناطق الأثرية أن احدى المومياوات التي تم اكتشافها تحدثت إليهم، وهي رواية يحاول العلم تفسيرها.

ما هي حكاية المومياء الناطقة وهل هي واقع أم خيال؟

بالطبع من الحكايات المثيرة التي يتناقلها سكان المناطق الأثرية والتي تقترب من الأساطير القديمة واليكم تفاصيل هذه القصة.

روى أحد الشيوخ الذين يقومون بترميم الآثار بعد اكتشافها لعرضها بالمتاحف المصرية، أنه قبل عده سنوات في مقبرة الكاهن في منطقة العسيف الأثرية قرب معبد الملكة حتشبسوت، كان يقوم بترميم مقبرة الكاهن منتومحات أمير طيبة القديمة، فوجد مومياء بالمقبرة وخلال نظره هو من معه بالمقبرة لاحظوا تغير شكل وجهها وتحرك شفتيها، كأنها تريد أن تقول شيء لهم.

هل تكرر رؤية هذه المومياء تحرك شفتاها؟

لقد تكرر هذا الأمر اربع أيام متتالية تنظر اليهم وتحرك شفتيها، ابلغ العمال أنهم رأوا هذه المومياء في أحلامهم وأنها طلبت منهم طلباً غريباً، فقد طلبت منهم أن يقوموا بتغطيتها بعد أن سرق اللصوص ملابسها، طالبت بوضعها تحت التراب.

هل هذه القصة حقيقة أم خرافة ورأي الخبراء؟

لكن مدير منطقة الأثار الأسبق بالأقصر نفى ذلك وأكد أن هذه أسطورة وخرافة لا نستطيع تأكيدها.

أما الحديث عن لعنة الفراعنة

كان البريطاني هوارد كارتر قد اكتشف  مقبرة توت عنخ آمون وحدث بعد ذلك تواجد مركب ذهبي وسط مياه البحيرة المقدسة في معابد الكرنك، فهناك الكثير من القصص والحكايات الأسطورية التي يتناقلها المصريون، خاصة سكان المناطق المحيطة بالأثار الملكية لفراعنة وملوك مصر القديمة.

من ضمن الاكتشافات الأثرية رموز الحب والغزل

يبدو أن للحب مكانة كبيرة في قلوب المصريين القدماء، الذين عرفوا قصص الحب والغزل وهناك الكثير من الصور المنحوتة على المقابر والأحجار تبرز هذه المعاني الجميلة.

عالم مصري أثري يصرح مصر عرفت المظاهرات العمالية والنقابات

يبدو أن الفراعنة أول من عرفوا النقابات لمنح العمال حقوقهم وليوفروا لهم الحياة الكريمة، حيث خلدت الآثار المصرية مكانة العمال قبل آلاف السنين.

أحداث موكب نقل الموميات الملكية

ليست فقط هذه هي القصص الخيالية الوحيدة حول فراعنة وملوك مصر فهناك الكثير والمثير سوف نتابعه على مدار اليوم، وبعد قليل سنتابع أحداث موكب نقل الموميات الملكية والمسيرة الرائعة التي ستكون بمثابة بوابة للجذب السياحي.

نقل المومياوات الملكية ودوره لدعم السياحة في مصر

وتشهد مصر اليوم الحدث الأضخم في عام 2021، والذي يحظى باهتمام عالمي كبير، حيث تنقل مومياوات 22 ملكاً وملكة فرعونية في رحلة من المتحف المصري في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة في القاهرة أيضاً.

بالأسماء ملوك مصر الذين كانوا في مسيرة نقل المومياوات الملكية

والملوك والملكات الذين يضمهم الموكب بينهم 18 ملكاً و4 ملكات ينتمون جميعاً إلى عصر الأسرات الـ17، 18، 19 و20، وهم: الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثاني، تحتمس الاول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثاني، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتاري، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تي، سيتي الأول وسيتي الثاني. واكتشف علماء الآثار أغلب المومياوات الملكية في خبيئتين، الأولى "خبيئة الدير البحري" غرب محافظة الأقصر في عام 1881، والثانية "مقبرة الملك أمنحتب الثاني" في وادي الملوك عام 1898.

السياحة والموكب الملكي ونقطة إنطلاق للعالمية من خلال موكب ملكي مذهل

ويحظى الموكب الملكي، بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة وسائل الإعلام من نحو 60 دولة، بحسب تصريحات وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني. ويأتي تنظيم هذا الموكب في إطار توجهات الدولة المصرية لإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.

ويُعوّل على حدث "نقل المومياوات الملكية"، لفت نظر العالم تجاه مصر كوجهة سياحية فريدة وتحفيز السائحين من حول العالم لزيارة المقاصد الأثرية في مصر، ويُنقل الحدث بـ14 لغة من لغات الدول المصدرة للسياحة. فالسياحة الثقافية التي يهتم خلالها السائح بزيارة المتاحف والمعابد الأثرية تأثرت كغيرها من أنواع السياحة الأخرى بتداعيات أزمة كورونا، لتجد الحكومة المصرية في هذا الحدث فرصة ذهبية للترويج للمقاصد الأثرية في مختلف أنحائها سواء في القاهرة العاصمة أو الجيزة التي تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أو في محافظة الأقصر التي توصف بأنها متحف مفتوح يضم أكثر من ثلث آثار العالم.

وتسهم السياحة الثقافية بنسبة تزيد على 25% من إيرادات القطاع السياحي في مصر، والتي سجلت نحو 13 مليار دولار في 2019، ثم تراجعت إلى نحو 4 مليارات دولار خلال 2020 بسبب أزمة كورونا، إلا أن ثمة مطالب بالعمل على الترويج للمقاصد السياحية الأثرية بشكل أكبر لزيادة مساهمتها في الإيرادات وأعداد السائحين الزائرين لمصر.