لهذا السبب عليك الابتعاد عن الغزلان بحدائق لندن

في هذا الوقت من كل عام يجب عليك الابتعاد عن الغزلان في حدائق لندن في الوقت الحالي حيث قد تكون نهاية الصيف بداية موسم الذروة، وخاصة بالنسبة لبعض الحيوانات حيث يعني شهر سبتمبر شيئًا مشابهًا لموسم التزاوج وفي حال كنت متجهًا لرؤية الغزلان في ريتشموند أو بوشي بارك هذا الخريف لذا ضروري التأكد من الحفاظ على مسافة بعيدة وقد يبدو الغزلان لطيفًا ومحبوبًا من الخارج، لكنه قد يندفع في أي لحظة.

الابتعاد عن الغزلان في حدائق لندن في الوقت الحالي ضروري حيث يهدف إلى تحقيق التوازن بين راحة الزوار وحماية الحياة البرية. تُعتبر هذه الجهود ضرورية للحفاظ على سلامة الزوار والحياة البرية وضمان استمرارية التنوع البيولوجي في الحدائق. يتطلب التحقيق في هذا التوازن التعاون والالتزام من قبل الجميع، بما في ذلك السلطات المحلية والزوار، وذلك من أجل الاستمتاع بالحدائق والحفاظ على الحياة البرية فيها.

تعد حدائق لندن واحدة من المعالم السياحية الشهيرة والمحبوبة في العاصمة البريطانية. واحتضان هذه الحدائق للحياة البرية، بما في ذلك الغزلان، كان له جاذبية كبيرة على مر السنين. ومع ذلك، في الوقت الحالي، هناك جهود للابتعاد عن الغزلان في بعض حدائق لندن بهدف تحقيق التوازن بين راحة الزوار وحماية الحياة البرية. 

والأسباب الرئيسية وراء الابتعاد عن الغزلان في حدائق لندن هو الحفاظ على سلامة الزوار والحياة البرية على حد سواء. تزايد عدد الزوار يعني زيادة الاحتكاك بين البشر والحيوانات حيث يعتبر هذا قد يؤدي إلى حوادث وتعارضات. على سبيل المثال، يمكن أن تصبح الغزلان عدوانية إذا اعتادت على التعامل المباشر مع البشر وتلقت الطعام منهم. قد يتسبب هذا في وقوع إصابات للزوار وحتى للحيوانات نفسها.

إن هذا لأنه في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر، المعروف أيضًا باسم الشبق، سوف يتقاتل ذكور الغزلان ويتصادمون مع قرونهم لجذب أكبر عدد ممكن من الإناث للتزاوج حيث في موسم التزاوج تفرز الغزلان هرمونات غاضبة أكثر من المراهقات، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون عدوانية ولا يمكن التنبؤ بها فيما يوضح بيل سوان مساعد مدير متنزه بوشي بارك، إن الغزلان قد تبدو مسترخية وخاضعة لدقيقة واحدة، ثم تبدأ فجأة في مطاردة ومحاربة بعضها البعض.