ما علاقة التغير المناخي بارتفاع أسعار الطيران؟

بات هناك قلق كبير بفضل التغير المناخي وتأثيره الضخم على الرحلات الجوية وكذلك السفر وسهولة التنقل حول العالم ومدى تأثير ذلك على البيئة المحيطة بنا بشكل كبير، إذ يزيد هذا كذلك من تكاليف الطيران ويؤدي إلى تأخيرات في الرحلات، وعلى الرغم من أن صناعة الطيران هي وسيلة نقل فعالة وسريعة إلا أنها تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء والمحيطات والتربة من حولنا حيث يتعين على العالم أن يواجه هذه المشكلة ويسعى إلى إيجاد حلول لها.
ويعلم الجميع بأن ذلك سببه هو الأحوال الجوية السيئة والتقلبات الجوية الغير متوقعة كذلك بخلاف أنه يمكن أن يتسبب التغير المناخي في زيادة تعرض الطائرات للعواصف الرعدية والضباب الكثيف، وهو ما يجعل الرحلات الجوية أكثر تعقيداً وخطورة.

حيث يمكن أن تؤدي أيام الحرارة المرتفعة إلى زيادة تكاليف التبريد في المحطات والبنية التحتية الأخرى مثل الحركة الجوية وقد يستلزم ارتفاع درجات الحرارة تقليل الحمولة الركاب أو البضائع التي يمكن أن تحدث فيما قد يؤدي استمرار ارتفاع درجات الحرارة حيث إنه خاصة بالوجهات السياحية الشهيرة إلى تغيير الطلب على الهواء.

وذلك مع الوضع في الاعتبار بأنه يمكن أن تؤدي أيام الحرارة المرتفعة إلى زيادة تكاليف التبريد في المحطات والبنية التحتية الأخرى كالحركة الجوية وأبراج التحكم بينما قد يتأثر الموظفون كذلك بدرجات الحرارة المرتفعة حيث قد يلزم هذا ارتفاع درجات الحرارة تقليل الحمولة التي يمكن أن تحدث تكلفة اقتصادية.

لذا يعتبر التغير المناخي أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الحاضر إذ يؤثر على العديد من المجالات بما في ذلك صناعة الطيران والسفر الجوي حيث تنتج غازات الاحتباس الحراري والجسيمات الدقيقة التي تلوث الهواء وتؤثر على صحة الإنسان والحياة البرية والبحرية. ويعد الكربون هو أحد أكبر الملوثات الناتجة عن صناعة الطيران، حيث يتم إطلاقه خلال عمليات الاحتراق في محركات الطائرات، ويساهم بشكل كبير في تغير المناخ.
 

وهناك خطورة كذلك من التأثير المحتمل على أداء المحرك النفاث ومتطلبات الصيانة بسبب أضرار العاصفة.وكذلك إغلاق المطارات بسبب الأحداث المتطرفة. حيث يمكن استخدام المطارات أثناء حدث الطقس لتوفير المأوى والدعم للإغاثة من الكوارث والتي يمكن أن يكون لها آثار تجارية واقتصادية.