نصائح ضرورية عند السفر لأوروبا وسط موجات الحر الشديدة

ليست أوروبا فقط التي تعاني من درجات الحرارة القصوى في الواقع تم تسجيل درجة حرارة تصل إلى 128 درجة فهرنهايت في متنزه وادي الموت الوطني في كاليفورنيا وذلك خلال 16 يوليو وفقًا لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية وتشهد العديد من دول أوروبا موجة حر شديدة في الفترة الحالية، وتتوقع السلطات المحلية ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة خلال الأيام القادمة. وقد حذرت السلطات المعنية المواطنين من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ودعتهم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأضرار التي قد تلحق بهم.

وتشير التقارير الواردة من دول أوروبية إلى وقوع العديد من حالات الإغماء والوفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وتعاني الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والأطفال والمرضى من مشاكل صحية خطيرة مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة الجسمية والإجهاد الحراري، مما يؤدي إلى حدوث أضرار صحية خطيرة وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى الوفاة.

وحسب ما أفادت به وكالة أنباء رويترز فأن مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي قد أصدر تنبيهات حمراء متعلقة بالحرارة لأجزاء كبيرة من إيطاليا وكذلك شمال شرق إسبانيا وفي كرواتيا وصربيا وجنوب البوسنة والهرسك والجبل الأسود.

وتنصح السلطات المحلية المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من خطر ارتفاع درجات الحرارة، مثل تجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة وشرب الكميات الكافية من الماء وتجنب تناول المشروبات الكحولية والمنبهات التي تزيد من خطر الجفاف والإجهاد الحراري.

فيما قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث إنه يتم تسجيل درجات حرارة أسبوعية في البحر المتوسط تصل إلى 5 درجات مئوية فوق متوسطها. ومن المتوقع أن تشتد درجات الحرارة فقط مع مرور الأسبوع في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك اليونان وتركيا.

وتنصح السلطات المحلية أيضًا بتجنب النشاطات الخارجية الشاقة خلال فترات النهار الحارة، والبقاء داخل المناطق المكيفة والمظللة والتي تتمتع بتدفق هواء منعش. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل الضغط العالي وأمراض القلب والسكري استشارة الطبيب واتباع الإرشادات الخاصة بهم لتجنب الأضرار الصحية المحتملة.

لذا فإن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، ويجب على الجميع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الأضرار الصحية المحتملة. ويجب البقاء على اتصال مع السلطات المحلية ومتابعة الأخبار المحلية للحصول على المزيد من المعلومات والإرشادات.