نصائح لتخفيف التوتر والقلق المرتبط بالسفر

قلق السفر ليس شيئًا تخجل منه، وإذا كنت تعاني منه، فأنت لست وحدك. يمكن أن يكون السفر محفزًا للتوتر لأن العديد من الأشياء خارجة عن إرادتك. من الطقس والتأخيرات الميكانيكية إلى حركة المرور والحقائب المفقودة، هناك الكثير من الضغوطات التي لا يمكنك بالضرورة التخطيط لها أو حلها. يمكن أن يكون للأشياء التي تحدث أثناء السفر تأثيرات هائلة على يومك أو حياتك.

ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي تتعلق بقلق السفر للمساعدة في تخفيف التوتر في رحلتك القادمة.

احزم عنصرًا يجلب لك السعادة

إذا كنت عرضة لقلق السفر، فاحرص على تعبئة عنصر واحد يجعلك تشعر بالسعادة، بغض النظر عن ماهية ذلك. فكر في بعض الأشياء التي يمكنك إحضارها معك لتجعلها تجربة ممتعة أو مهدئة. هذا يختلف بالنسبة للجميع. على سبيل المثال، فكر في الأشياء التي تستمتع بها: كتاب جديد، برنامج تلفزيوني جديد كنت ترغب في مشاهدته، بودكاست، أو شيء للترفيه عنك يجعل السفر أكثر متعة.

وجه الطاقة العصبية

ابحث عن شيء يشتت انتباهك، شيء يمكنك القيام به بيديك لتوجيه الطاقة العصبية، مثل الحياكة، والتلوين، والإبرة، وكتابة الرسائل أو البطاقات البريدية، وكتابة اليوميات. يتيح لك ذلك أن تكون مبدعًا وأن تستغل الوقت الذي تقضيه في الطيران بطريقة مرضية ويمكن أن تجعله أقل إرهاقًا.

خطط لوجباتك

لا يجب أن تترك أي شيء للصدفة، بما في ذلك وجباتك. يمكن أن يكون الطعام مصدر ضغط لعدة أسباب. ربما أنت جائع في الطائرة، أو ربما لا ترى أي خيارات طعام تحبها. فكر مسبقًا فيما تريد أن تأكله وخطط وفقًا لذلك. ربما يعني ذلك أن تحمل معك بعض الطعام خلال الرحلة.

امنح نفسك وقتًا إضافيًا

آخر شيء تريد القيام به هو زيادة الضغط عن طريق التأخير. لذلك، من الجيد أن تستمتع بوقت إضافي أثناء السفر. أصبحت تجربة السفر أكثر إرهاقًا في الآونة الأخيرة، لا سيما السفر بالطائرة. امنح نفسك وقتًا إضافيًا للتخطيط المسبق لأي تأخير أو أشياء قد تحدث بشكل غير متوقع. الحصول على مزيد من الوقت الإضافي سيجعل سفرك أقل إرهاقًا بكثير. إذا انتهى بك الأمر إلى الحصول على الكثير من الوقت الإضافي، فابحث عما تفعله.

  جرب أساليب التنفس المهدئة

ما هو الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به في أي مكان وفي أي وقت؟ خذ نفس عميق. التنفس العميق واليقظة والتأمل رائعة للغاية. يعمل التنفس على تخفيف القلق والتوتر.

حرك جسمك

هناك طريقة أخرى لتحضير جسمك لسفر خالٍ من الإجهاد وهي التحرك قليلاً. فالحركة الجسدية مفيدة بشكل لا يصدق في تقليل التوتر. مشاركة خمس دقائق فقط هنا وهناك يمكن أن تكون مفيدة. ربما يكون الأمر هو صعود الدرج بدلاً من المصعد أو المشي الكهربائي حول مبنى المطار أثناء توقفك.

حضر خطة احتياطية

هناك طريقة أخرى لتقليل فرص الوقوع في ضغوط السفر وهي أن يكون لديك دائمًا خطة احتياطية. يمكن أن يكون التخطيط للطوارئ في وقت مبكر مفيدًا عندما يتعلق الأمر بمسؤوليات العمل والأسرة. قبل أن تبدأ السفر، فكر مسبقًا، إذا تم إلغاء رحلة العودة إلى الوطن، فماذا ستفعل؟ يمكن أن يؤدي وضع "خطة بديلة" إلى تقليل القلق لأنك تعرف بالفعل ما ستفعله.

ولا تخف من طلب المساعدة المتخصصة

ما زلت تشعر بالإرهاق؟ اطلب المساعدة. إذا لاحظت أن التوتر والضغط يمكن أن يعيقان حصولك على تجربة جيدة أثناء السفر، هذا يعني أنه يجب طلب المساعدة من متخصص.