ما أهمية اليوم العالمي للأطفال المفقودين؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 مايو 2024 آخر تحديث: السبت، 25 مايو 2024
ما أهمية اليوم العالمي للأطفال المفقودين؟

اليوم العالمي للأطفال المفقودين هو حدث توعوي يتم الاحتفال به كل عام في 25 مايو حيث تتمثل أهداف اليوم في تسليط الضوء على قضية اختطاف الأطفال، وتثقيف الآباء بشأن تدابير الحماية لحماية أطفالهم، وأيضًا تكريم أولئك الذين لم يتم العثور عليهم مطلقًا والاحتفال بأولئك الذين تم العثور عليهم.

اليوم العالمي للأطفال المفقودين 

فيما يجري تنظيم هذا الحدث التوعوي بالتعاون مع الشبكة العالمية للأطفال المفقودين حيث تضم الشبكة التي تأسست عام 1998، 23 دولة عضوًا تتواصل جميعها من أجل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات، وكذلك العمل على تحسين فعالية ومعدل نجاح التحقيقات المتعلقة بالأطفال المفقودين.

فيما تسعى منظمة Missing Children Europe كذلك والمنظمات الأعضاء فيها في جميع أنحاء أوروبا كل يوم إلى حماية الأطفال وتمكينهم لمنعهم من الاختفاء والحفاظ عليهم من الأذى عند اختفاءهم.

من جانبها تلعب الحكومات والمنظمات غير الحكومية دورًا حيويًا في تقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة وفي تعزيز الإجراءات القانونية والإدارية للبحث عن الأطفال المفقودين والعمل على إعادتهم إلى أسرهم بأمان.

بمشاركة الجميع يمكننا بناء مجتمعات أكثر أمانًا وحماية أطفالنا من خطر الاختفاء. لنجعل اليوم الدولي للأطفال المفقودين فرصة للتضامن والعمل المشترك نحو عالم خالٍ من هذه الظاهرة المأساوية.

رفع مستوى الوعي بهذا اليوم

ويمكن المشاركة بفاعلية من خلال الانضمام لرفع مستوى الوعي من خلال مشاركة حملة #MissingPieces حيث يتم دعوة الجميع إلى زيادة الوعي بالخطوط الساخنة البالغ عددها 116000، المتوفرة في جميع أنحاء أوروبا لتزويد الأطفال المفقودين وكذلك أسرهم بالدعم العاطفي والنفسي والقانوني والإداري المجاني على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في 32 دولة أوروبية. 

  • كذلك يمكن عرض رمز التضامن وذلك لرفع مستوى الوعي ونظهر الدعم للمتضررين من اختفاء الأطفال.
  • أو يمكن قراءة البيان الصحفي الذي يصدر لمعرفة المزيد عن السبب وكيف يمكنك إحداث فرق. 
  • مشاركة مقاطع الفيديو ونشر الكلمة حول اليوم العالمي للأطفال المفقودين.

وبالرغم من الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة اختفاء الأطفال، فإن هناك تحديات عدة تواجه جهود البحث والعودة بهم إلى أماكنهم الآمنة. من بين هذه التحديات نقص التعاون الدولي: تعقد الحالات التي تمتد عبر الحدود الوطنية تحديات إضافية، حيث يكون التعاون بين الدول أمرًا ضروريًا لتبادل المعلومات وتسهيل عمليات البحث.

 تحديد هوية الأطفال المفقودين

وكذلك هناك التأخير في التبليغ حيث قد يؤدي التأخير في التبليغ عن حالات اختفاء الأطفال إلى تعقيد عمليات البحث والإنقاذ، وقد يقلل من فرص إعادتهم بسرعة إلى أماكنهم الآمنة.

وببعض الحالات قد يكون من الصعب تحديد هوية الأطفال المفقودين، خاصة إذا كانوا يأتون من خلفيات مهمشة أو مناطق نائية، مما يؤدي إلى تأخير في عمليات البحث والإنقاذ. كما يمكن أن يتعرض الأطفال المفقودون للخطر من قبل الجماعات المنظمة التي تستغلهم في أغراض غير قانونية مثل الاتجار بالبشر والعمل القسري.

لتحقيق تقدم في هذا المجال يجب على المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات غير الحكومية تعزيز التعاون الدولي، وتوفير الموارد اللازمة، وتبني السياسات والبرامج الفعَّالة لحماية الأطفال والحد من اختفائهم، مع النظر إلى جوانب العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم