أهمية الاحتفال بيوم القلب العالمي

يمثل يوم القلب العالمي فرصة لكل الأشخاص  للتوقف والتفكير في أفضل السبل لاستخدام القلب من أجل الإنسانية والطبيعة ومن أجل التغلب على أمراض القلب وكذلك الأوعية الدموية هو أمر مهم لكل قلب ينبض حيث جرى الاحتفال باليوم العالمي للقلب لأول مرة في عام 1999. ومن ثم وقع الاختيار على تاريخ 29 سبتمبر من كل عام للاحتفال به لأنه يصادف ذكرى تأسيس الاتحاد العالمي للقلب الذي تأسس عام 1978.

فيما يمثل يوم القلب العالمي دورًا هامًا في تذكيرنا بأهمية العناية بصحة قلوبنا والوقاية من الأمراض القلبية. حيث ينبغي على الجميع أن نتبنى أسلوب حياة صحي ونتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة قلوبنا حيث يجب أن نكون على دراية بالأعراض القلبية والتوجه للرعاية الطبية في حالة الحاجة وذلك عبر التوعية والتحرك المبكر، يمكننا تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والحفاظ على صحتنا القلبية.

وأيضًا تعمل المنظمات الصحية والجمعيات الطبية في جميع أنحاء العالم على تنظيم فعاليات وحملات توعوية في يوم القلب العالمي. يتم توفير الفحوصات الطبية المجانية وورش العمل وكذلك المحاضرات التثقيفية للجمهور بهدف زيادة الوعي وتعزيز الرعاية الصحية القلبية.

وتشمل حملة "لكل قلب" استخدام "FOR" وتحويل التركيز من الإجراءات نفسها إلى المستفيدين منها، واستخدام القلب يعني التفكير بشكل مختلف وذلك لاتخاذ القرارات الصحيحة حيث التصرف بشجاعة. لمساعدة الآخرين. للتعامل مع هذه القضية الهامة. القلب هو العضو الوحيد الذي يمكنك سماعه والشعور به. 

والأمراض القلبية هي من أبرز أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم. وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يتوفى حوالي 17.9 ملايين شخص سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. إلا أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المرتبطة بها من خلال تبني نمط حياة صحي واتباع بعض الإجراءات الوقائية.

أحد الجوانب الهامة في الوقاية من أمراض القلب هو الحفاظ على نظام غذائي صحي. ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. يجب أن نقلل من تناول الدهون المشبعة والأطعمة المالحة والسكريات المضافة. يجب أيضًا ممارسة النشاط البدني بانتظام، فالحركة والتمارين الرياضية تساعد في تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية.

ويرجع الهدف الرئيسي من الاحتفال بهذا اليوم هو رفع مستوى الوعي حول أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها وتأثيرها على الناس في جميع أنحاء العالم. الأمراض القلبية الوعائية بما في ذلك أمراض لتشمل القلب والسكتة الدماغية تودي بحياة 17.9 مليون شخص كل عام.