أكبر مطار في كمبوديا يسعى لجذب السياح إلى مدينة أنغكور وات التاريخية

بغرض جلب المزيد من السياح إلى أنغكور وات، تمتلك كمبوديا مطارًا جديدًا للمسافرين وهو الذين يسافرون مباشرة إلى منطقة الجذب الشهيرة في أنغكور وات، حيث يوفر تجربة مطورة للوصول إلى الموقع الشهير في محاولة لتعزيز السياحة وبحسب ما نشرته تقارير صحفية فإن مطار سيم ريب أنغكور الدولي الجديد وهو الواقع على بعد 25 ميلاً شرق أنغكور وات وهو الآن الأكبر في كمبوديا، حيث يستقبل أولى رحلاته يوم الاثنين وهي أول رحلة هبطت في المطار الجديد كانت رحلة طيران بانكوك قادمة من تايلاند.

ويعد مطار سيم ريب أنغكور الدولي الجديد في كمبوديا مشروعًا تحتية حيويًا يعزز السياحة ويسهل وصول الزوار إلى منطقة أنغكور الأثرية. يوفر تجهيزات حديثة وتجربة سفر مريحة، مع الاهتمام بالاستدامة البيئية من المتوقع أن يسهم هذا المطار في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب المزيد من السياح إلى كمبوديا، لاستكشاف عجائب العالم القديم في منطقة أنغكور.
 
وتعتبر كمبوديا واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة في جنوب شرق آسيا، حيث تضم العديد من المعابده الرائعة والمناظر الطبيعية الخلابة. ومع تزايد عدد السياح القادمين إلى المنطقة، قامت الحكومة الكمبودية بتطوير بنية تحتية جديدة لتعزيز السياحة، ومن أبرز هذه المشاريع هو مطار سيم ريب أنغكور الدولي الجديد. 

ويقع مطار سيم ريب أنغكور الدولي الجديد بمقاطعة سيم ريب في كمبوديا، على بعد حوالي 60 كيلومتراً شمال غرب مدينة بنوم بنه. يتمتع المطار بموقع استراتيجي قريب من المناطق الأثرية الشهيرة في منطقة أنغكور، بما في ذلك معبد أنغكور ومعابد براهم وبايون، ما يجعله بوابة سهلة الوصول لاستكشاف هذه المعجزة التاريخية.

وتم تصميم مطار سيم ريب أنغكور الدولي الجديد وفقًا لأحدث المعايير العالمية للمطارات الدولية. يتميز بمدرجين رئيسيين ومنشآت حديثة تتضمن صالات المغادرة والوصول وصالات الانتظار ومرافق الضيوف. تم تصميم المطار بأسلوب معماري يجمع بين العناصر التقليدية الكمبودية والعصرية، مما يعكس هوية البلاد وثقافتها الفريدة.

حيث يقع المطار الجديد بعيدًا عن الموقع القديم عن المطار القديم، الذي كان على بعد ما يزيد قليلاً عن 3 أميال من المعابد. وأعرب المسؤولون عن قلقهم من أن الاهتزازات الناجمة عن الرحلات الجوية المتكررة قد تلحق الضرر بأساسات المعابد.

والمطار الجديد الذي تم تشييده بموجب اتفاقية بين كمبوديا والصين، يمكنه استيعاب 7 ملايين مسافر سنويًا. حاليًا، هناك خطط لتحديثه للتعامل مع 12 مليون مسافر سنويًا اعتبارًا من عام 2040.