دول أوربا متعطشة للسياح وهذا ما تفعله اليونان لجذب المسافرين

الاتحاد الأوروبي يخطط لفتح الحدود أمام السياح الملقحين ضد فيروس كورونا، الاتحاد الأوروبي يقترح تخفيف قيود السفر للمسافرين الملقحين، الاتحاد الأوروبي يقترح تخفيف قيود السفر للمسافرين الملقحينوإليكم التفاصيل حول هذا الموضوع.

دول أوربا متعطشة للسياح وهذا ما تفعله اليونان لجذب المسافرين 

قرارات أوربية جديدة حول السفر من وإلى دول الاتحاد الأوربي تعرفوا عليها، بعد مرور نحو عام من إغلاق الحدود العالمية وحدود دول الاتحاد الأوربي للسفر والسياحة، يخطط الاتحاد الأوروبي لفتح أبوابه في يونيو المقبل أمام المصطافين من جميع دول العالم بشرط تلقي تطعيم كوفيد-19 من الدول ذات المعدلات المنخفضة من إصابات "كوفيد-19"، حسب خطة تم الكشف عنها يوم الاثنين.

تخفيف قيود السفر في ظل فيروس كورونا

سيكون تخفيف القيود مهماً لعودة تنشيط السياحة التي تعتبر من وسائل الدخل للبلاد وسيسمح تخفيف القيود على السفر، لإحياء صناعة السياحة المتعثرة في جميع أنحاء العالم، سيتم رفع درجة الطوارئ وتأمين المواطنين والسائحين في حالة ارتفاع معدلات الإصابة بعدوى فيروس كورونا مرة أخرى.

تخفيف قواعد السفر والقدوم لدول الاتحاد الأوربي بشرط التطعيم

سيقوم الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى لإنجاح خطة التطعيم، بتخفيف قواعد التأهيل الخاصة بالقدوم إلى دول الاتحاد الأوربي أو السفر إلى الخارج وإضافة البلدان إلى قائمة السفر الآمنة، التي لا يحتاج المسافرون منها إلى تلقي التطعيم أو دخول الحجر الصحي.

خطط جديدة لفتح أبواب السفر والسياحة ولكن بشروط

يسعى مسئولي دول الاتحاد الأوربي إلى  تنفيذ الخطة بحلول يونيو حزيران المقبل، أي بمرور نحو عام منذ أن أغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية أمام معظم المسافرين، إلا أن مسئولي الاتحاد الأوربي ينتظرون إجراءات اعتماد هذه الخطة الجديدة.

بالتأكيد تسعى دول الاتحاد الأوربي إلى الانفتاح والتواصل مع العالم الخارجي من خلال الكتلة المكونة من 27 دولة أوربية للمضي في طريق تحقيق التوازن وللمزيد من النمو الاقتصادي.

فحص وتحصين كوفيد-19 شرط لعودة السياحة

ومن جانبها، تسعى اليونان لعودة السياحة وتبذل كل الجهود اللازمة لذلك أفادت الشهر الماضي إن جميع المسافرين الدوليين الذين تلقوا التطعيم بالكامل أو لديهم إثبات على فحص "كوفيد-19" يمكنهم السفر بدءاً من منتصف مايو-أيار الجاري.

اليونان دولة متعطشة للسياح وهذا ما تفعله اليونان لجذب المسافرين وسط كورونا

المفوضية الأوربية تنشر الاقتراحات الخاصة بعودة السياحة والطيران حيث يجب أن  يحصل الوافدون على التطعيم قبل 14 يوماً من الوصول، من خلال لقاح ضمن قائمة لقاحات "كوفيد-19" المعتمدة، التي تشمل لقاحات "فايزر- بيو إن تك" و"مودرنا" و"أكسفورد/ أسترازينيكا" وكذلك عقار “جونسون آند جونسون".

ستقوم الدول الأوربية بتوسيع هذا الاقتراح ليشمل أولئك الذين تلقوا التطعيم بلقاح أكمل معايير منظمة الصحة العالمية لاستخدام الطوارئ.

وتشمل خطة الاتحاد الأوروبي على "الشهادة الخضراء الرقمية" التي ستكون دليل على التطعيم أو المناعة وتسمح بالسفر عبر حدود الاتحاد الأوروبي الداخلية والخارجية.

كما أوصت المقترحات التي تم تقديمها على دول الاتحاد الأوربي يوم الاثنين الماضي بتغيير الطريقة التي يقرر بها الاتحاد الأوروبي الدول المدرجة ضمن قائمته الآمنة للسفر.

أما عن الدول المسموح لها حالياً بالسفر من وإلى الاتحاد الأوربي فيُسمح فقط للمسافرين من سبع دول، بما فيها أستراليا، ونيوزيلندا، ورواندا، بدخول بعض دول الاتحاد الأوروبي في إجازة دون الحاجة لإثبات التطعيم أو الخضوع للحجر الصحي الإلزامي.

وقال بيان ورد من دول الاتحاد الأوروبي: "يتمثل الاقتراح في زيادة عتبة معدل الإخطار التراكمي لحالات "كوفيد-19" لمدة 14 يوماً من 25 إلى 100 [لكل 100،000 نسمة]" وهذا لا يزال أقل بكثير من المتوسط ​​الحالي في الاتحاد الأوروبي، والذي يزيد عن معدل 420".

آخر ما تم إصداره حول وجهات السفر الآمن

وعن آخر ما تم إصداره من بيانات من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، لدى الولايات المتحدة معدل خطورة يبلغ 258، لذلك لن يتم إضافتها إلى قائمة السفر الآمن، لكن سيتم النظر في المملكة المتحدة التي لديها معدل 47، بموجب القواعد الجديدة.

تعرفوا على مكبح الطوارئ

مكبح الطوارئ سيكون أمراً ضرورياً عندما يتفاقم الوضع الوبائي لفيروس كوفيد-19 لدولة غير تابعة للاتحاد الأوروبي بسرعة وخاصة عند الكشف عن فيروس متحور يثير القلق، يمكن لأي دولة عضو تعليق جميع رحلات السفر الواردة من خارج الاتحاد الأوروبي في مثل هذا البلد بشكل عاجل ومؤقت".

سفراء الدول الأوربية سوف يناقشون الخطط في 5 مايو- أيار الجاري وفور التوقيع على قائمة الدول الآمنة ستتم مراجعتها كل أسبوعين اعتباراً من هذه الجلسة.

لن يتم البت أو النظر في اتخاذ القرارات بشأن الحدود إلا من قبل الدول الفردية، لذلك ستقرر كل دولة عضو ما إذا كانت ستنفذ هذه المقترحات أم لا.