النشيد الوطني السوري - حماة الديار

  • تاريخ النشر: السبت، 04 ديسمبر 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

حماة الديار (بالإنجليزية: Humat ad-Diyar) هو النشيد الوطني للجمهورية السورية، قام بتأليف النشيد من قبل الشاعر السوري خليل مردم بك، ولحنه الموسيقي اللبناني محمد فليفل، الذي لحن أيضًا النشيد الوطني العراقي (موطني)،  بالإضافة إلى العديد من الأناشيد والأغاني الوطنية العربية الشهيرة.

تم اعتماد هذا النشيد بشكلٍ رسمي في عام 1938، وذلك بعد أن أجرت حكومة هاشم الأتاسي مسابقة بين الشعراء لاختيار نشيد للجمهورية الجديدة التي وقعت معاهدة الاستقلال مع الفرنسيين قبل عامين، هذه المعاهدة التي سلمت بموجبها فرنسا إدارة الدولة لحكومة سورية.

خلال فترة الوحدة بين سوريا ومصر بين عامي 1958 و 1961، توقف استخدام نشيد حماة الديار، توقف استخدامه مؤقتًا عندما انضمت سوريا إلى الجمهورية العربية المتحدة مع مصر في عام 1958. لكن حين حصل الانفصال بين سوريا ومصر عام 1961 ، اعتمدت الدولة السورية نشيد حماة الديار، ويعتبر منذ ذلك الحين النشيد الرسمي للجمهورية السورية.

منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011. أصبح النشيد الوطني السوري محل نزاع بين الحكومة السورية والمعارضة، فهذا النشيد يمجد حماة الديار والمقصود بهم القوات المسلحة، هذه القوات التي تتهمها المعارضة السورية بارتكاب انتهاكات بح السوريين.

كلمات النشيد الوطني السوري (حماة الديار)

النشيد باللغة العربية

حُـماةَ الـدِّيارِ عليكمْ سـلامْ

ّأبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكرامّ

عـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام

وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ

---

ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا

تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا

فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا

سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما

---

رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤادْ

عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ

أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ

ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟

---

نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـدْ

وروحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيدْ

فمِـنّا الوليـدُ و مِـنّا الرّشـيدْ

فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشيد؟

الترجمة للغة الإنجليزية

Guardians of the homeland, upon you be peace,

[our] proud spirits refuse to be humiliated.

The den of Arabism is a sacred sanctuary,

and the throne of the suns is a preserve that will not be subjugated.

---

The quarters of Levant are towers in height,

which are in dialogue with the zenith of the skies.

A land resplendent with brilliant suns,

becoming another sky or almost a sky.

---

The flutter of hopes and the beat of the heart,

are on a flag that united the entire country.

Is there not blackness from every eye,

and ink from every martyr"s blood?

---

[Our] spirits are defiant and [our] history is glorious,

and our martyrs" souls are formidable guardians.

From us is al-Walīd, and from us is al-Rashīd.

So why then shall we not lead, why then shall we not rise?

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم