كيف يمكن حماية التراث الحضاري في البندقية؟

يمكن للجهات المعنية في البندقية أن تتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية لتحقيق هذه الأهداف، حيث يمكن للمجتمعات المحلية أن تلعب دورًا حيويًا في توعية الجمهور حول أهمية حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة، وتشجيع السياحة المسؤولة والمستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، حيث يمكن للحكومات المحلية والوطنية والدولية تعزيز التمويل للمشاريع البيئية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمدينة. ويمكن أن يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في دعم مدينة البندقية وحمايتها، عبر تعزيز التعاون الدولي والتبادل الثقافي والتعاون في مجال البحث والتطوير.

ومن جهتها توصي منظمة اليونسكو بوضع البندقية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعد اتخاذ إجراءات غير كافية لمكافحة التدهور في الموقع بسبب السياحة الجماعية والتغير المناخي على وجه الخصوص وذلك بحسب قرار صدر يوم الاثنين.

حيث سيتم التصويت على هذه التوصية في سبتمبر من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو ذلك إلى جانب أن المباني الشاهقة من المحتمل أن يكون لها تأثير بصري سلبي كبير حيث يجب أن تبنى بعيدًا عن وسط المدينة فإن ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر المناخية المتطرفة الأخرى المرتبطة بمناخ الاحتباس الحراري تهدد سلامة وذلك وفقا لليونسكو في إشعار نُشر على الإنترنت يوم الاثنين ، 31 يوليو 2023.

بالنظر إلى أهمية مدينة البندقية كواحدة من أهم المدن التاريخية والثقافية في العالم، فإن الحفاظ على تراثها وحمايتها من التحديات البيئية يجب أن يكون من أولويات الجهات المعنية. ويتعين علينا جميعًا العمل سويًا لحماية هذا الكنز الثقافي والتاريخي للأجيال القادمة.

حيث يتجه مركز التراث الذي يعتبر أن الإجراءات التي اتخذتها إيطاليا غير كافية لضمان الحماية، هو في الوقت الحالي إرشادي. لإدراج البندقية في قائمة التراث المعرض للخطر حيث سوف يتطلب الأمر موافقة الدول الأعضاء الحاضرة في اجتماع لجنة التراث العالمي الذي سيعقد في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر في الرياض.

لذا يمكن اعتبار البندقية ككل هي تحفة معمارية غير عادية لأنه حتى أصغر نصب تذكاري يحتوي على أعمال لبعض أعظم الفنانين في العالم ، مثل جيورجوني وتيتيان وتينتوريتو وفيرونيز وغيرهم، وهكذا تشرح منظمة الأمم المتحدة.