حركة الركاب تصل إلى 97.3% من مستويات ما قبل كوفيد

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) أن الاتجاه القوي لحركة الركاب بعد الوباء استمر في سبتمبر أيضًا مع ارتفاع إجمالي حركة المرور لهذا الشهر (المقاسة بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 30.1٪ مقارنة بالعام الماضي.

وعلى الصعيد العالمي، وصلت حركة المرور الآن إلى 97.3% من مستويات ما قبل كوفيد-19، حسبما ذكرت أعلى هيئة طيران.

سجلت حركة المرور المحلية مستوى قياسياً جديداً لشهر سبتمبر، حيث ارتفعت الحركة بنسبة 28.3% مقارنة بشهر سبتمبر 2022، وتجاوزت مستوى سبتمبر 2019 بنسبة 5.0%.

وارتفعت حركة المرور الدولية بنسبة 31.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وشهدت جميع الأسواق مكاسب بنسبة مضاعفة على أساس سنوي. ووصل عدد الركاب لكل كيلومتر على المستوى الدولي إلى 93.1% عن مستويات سبتمبر 2019.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "انتهى الربع الثالث من عام 2023 بشكل جيد، مع طلب قياسي من الركاب المحليين لشهر سبتمبر واستمرار حركة المرور الدولية القوية".

وأضاف: "مع اقتراب نهاية عام 2023 بسرعة، يمكننا أن ننظر إلى الوراء إلى عام من الانتعاش القوي في الطلب حيث استفاد المسافرون بشكل كامل من حريتهم في السفر. وهناك كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن هذا الزخم من الممكن الحفاظ عليه في العام الجديد، على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي في أجزاء من العالم".

كما قال: "لكننا بحاجة إلى أن تكون سلسلة القيمة بأكملها جاهزة. قضايا سلسلة التوريد في قطاع تصنيع الطائرات غير مقبولة. لقد أعاقوا عملية التعافي، ويجب إيجاد الحلول. وينطبق الشيء نفسه على مقدمي البنية التحتية، وخاصة مقدمي خدمات الملاحة الجوية".

وأوضح: "إن فشل المعدات ونقص الموظفين والاضطرابات العمالية جعل من المستحيل تقديم تجربة الطيران التي يتوقعها عملاؤنا. إن نجاح عام 2024 يحتاج إلى أن تكون سلسلة القيمة بأكملها على استعداد تام للتعامل مع الطلب القادم".