رغم كورونا: الإمارات الثانية عالمياً في معدل إشغالات الفنادق لـ2020

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 أبريل 2021
رغم كورونا: الإمارات الثانية عالمياً في معدل إشغالات الفنادق لـ2020

رغم التأثير السلبي لجائحة كورونا المستجد على قطاع السياحة في مختلف الدول، كان أداء فنادق دولة الإمارات العربية المتحدة متميزاً في عام 2020، حيث سجلت الدولة ثاني أعلى معدل إشغال فندقي في العالم بنسبة وصلت إلى 54.7%.

وبحسب إحصاءات منظمة السياحة العالمية، جاءت الصين في المرتبة الأولى عالمياً بنسبة إشغال للمنشآت الفندقية وصلت إلى 58%، تلتها الإمارات بنسبة إشغال وصلت إلى 54.7%، في حين انخفض معدل الإشغال إلى 37% على مستوى العالم، وإلى 43% على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت وزارة الاقتصاد الإماراتية أن القطاع السياحي في الدولة كان الأقل تأثراً والأسرع تعافياً من تداعيات الوباء التي أدت إلى تراجع كبير في الحركة السياحية على مستوى العالم بنسبة 74%، وبنسبة 76% على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

15 مليون نزيل في فنادق الإمارات خلال 2020

ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارات إلى 14.8 مليون نزيل، أمضوا 54.2 مليون ليلة، في 1089 منشأة توفر حوالي 180 ألف غرفة فندقية.
وبلغت عدد ليالي الإقامة في المنشآت البالغ عددها 1089 منشأة توفر حوالي 180 ألف غرفة فندقية، نحو 54.2 مليون ليلة، ومتوسط إقامة 3.7 ليلة للنزيل.

ووفقاً لمنظمة السياحة العالمية ومجلس الإمارات للسياحة الذي تم إنشاؤه من قبل مجلس الوزراء في يناير الماضي، برئاسة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشروعا تالصغيرة والمتوسطة، بلغ متوسط إقامة النزلاء في الفنادق 7.3 ليلة، مع عوائد بلغت 318.5 درهم للغرفة الواحدة.

وساهمت السياحة الداخلية في الاقتصاد الوطني بما يقدر بـ41 مليار درهم خلال عام 2020، مع توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة.

وقال الدكتور أحمد الفلاسي، إن قطاع السياحة العالمي كان من أكثر القطاعات التي تأثرت بتداعيات انتشار فيروس كوفيد-19، واستطاعت دولة الإمارات احتواء التداعيات على قطاع السياحة المحلي بسرعة، من خلال تبني نهج مبتكر يتسم بالمرونة ويقوم على توفير مجموعة من الحوافز وإطلاق العديد من المبادرات التي ساهمت في خلق فرص كثيرة سرعت من تعافي القطاع ومؤسساته وعززت من مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

خسائر قطاع السياحة العالمي في 2020

وفي يناير الماضي، أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن قطاع السياحة العالمي تكبد خسائر قيمتها 1300 مليار دولار في 2020، جراء القيود المفروضة على التنقل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت المنظمة، أن هذا الرقم يمثل خسائر أكبر بـ11 مرة من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية في 2009، وتترجم تراجع تدفق السياح في العالم بنسبة 74% مقارن مع عام 2019، مؤكدة أن 2020 كانت أسوأ سنة في تاريخ السياحة مع تراجع عدد السياح في العالم بنحو مليار شخص مقارنة بـ2019.

ويواجه العالم في الفترة الحالية موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، فرضت استمرار تطبيق إجراءات الإغلاق في العديد من دول العالم، التي بدأتها في أوائل عام 2020 بعد تفشي الفيروس.

ومنذ تفشي فيروس كوفيد-19 في أواخر عام 2019، بلغت حالات الإصابة به 141 مليون حالة، توفي منهم 3.1 مليون حالة.