شهر يوليو هو الأكثر سخونة بالمملكة المتحدة هذا العام

شهدت المملكة المتحدة خلال الصيف الحالي ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، حيث تم تسجيل أعلى درجات حرارة في تاريخ المملكة المتحدة. ويعود هذا الارتفاع في درجات الحرارة إلى عدة عوامل من بينها تغير المناخ والتغيرات الجوية العالمية.

وكذلك شهد الشهر السابق تدفق الكثير من سكان المملكة المتحدة إلى المتنزهات والشواطئ والحدائق الخلفية في محاولة للهروب من الحر ، ومن المرجح أن يحدث ذلك مرة أخرى في شهر يوليو. حيث سيكون شهر يوليو الجاري حارقًا بشكل كبير في المملكة المتحدة إذ من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية.

وقد أعلنت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية أنه تم تسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ المملكة المتحدة في منطقة كامبريا بإنجلترا، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 38.7 درجة مئوية في 25 يوليو 2019.

وقد تم تسجيل هذه الحرارة العالية في الوقت الذي تشهد فيه المملكة المتحدة موجة حر شديدة تؤثر على الحياة اليومية للسكان وتتسبب في حوادث الإصابة بالجفاف والإغماءات وغيرها من المشاكل الصحية.

وأكد مكتب الأرصاد الجوية أنه بحلول نهاية الشهر سوف تتجه درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية. وهو ما يشير إلى العودة إلى الأيام الحارة والليالي الحارة في كثير من الأحيان بالنسبة للعديد من البريطانيين ، الذين من المحتمل أن يكونوا قد استمتعوا بدرجات الحرارة المنخفضة مؤخرًا.

وبالرغم من أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يكون مريحاً للبعض، إلا أنه يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للآخرين. ولذلك، يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال فصل الصيف، مثل شرب الماء بكميات كافية والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة في فترات الظهيرة وتجنب الجهد الشديد في الهواء الحار.

ويجب أن يكون لدى الجميع وعي بأن تغير المناخ والتغيرات الجوية العالمية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة وتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة. ولذلك، يجب العمل على تحديد الأسباب الحقيقية لتغير المناخ واتخاذ التدابير اللازمة للحد من آثاره.

فيما لم تكن التحذيرات بشأن الصحة وكذلك نقص المياه غير شائعة وذلك في حين أدى ارتفاع مستويات تكاثر الطحالب بالأنهار لموجة من وفيات الأسماك المختلفة والمتنوعة بجميع أنحاء البلاد على نهر كام ، شوهدت مئات الأسماك النافقة تطفو على السطح.