ما الذي يتغير بجسمك عند ممارسة رياضة القفز بالهواء؟

  • تاريخ النشر: السبت، 19 فبراير 2022
ما الذي يتغير بجسمك عند ممارسة رياضة القفز بالهواء؟

يحرص الكثير من السياح على تجربة أفضل الأنشطة والتجارب الترفيهية التي تقدمها الوجهة السياحية المقرر زيارتها، وخاصة التجارب التي تتمتع بروح المغامرة وذات طابع غير مألوف، فكما هو معروف فإن الإنسان دائمًا يتطلع إلى تجربة كل ما هو جديد.

وبالحديث عن التجارب والمغامرات، فمن المعروف أن ممارسة رياضة القفز بمختلف أنواعها من أعلى المرتفعات، هي إحدى أكثر التجارب المختلفة والمثيرة.

وفي حال كنت أصحاب روح المغامرة، وتود أن تجرب القفز من فوق المرتفعات، فسوف نطلعك على ما يحدث لجسمك من تغيرات نتيجة الخضوع لتجربة رياضة القفز.

عادة ما يشعر الإنسان مباشرة بالحاجة إلى التبول المفاجئ قبل ممارسة رياضة القفز، وذلك يرجع إلى إفراز الجسم هرمون الأدرينالين، الناتج عن الشعور بالتوتر الشديد المتسبب من إفراز الغدد الكظرية كمية عالية من هرمون الكورتيزول.

فيما يتعرض بعض الأشخاص إلى زيادة في ضغط الدم، أو التعرق، بسبب السرعة الفائقة أثناء القفز، إلى جانب الشعور بحالة من القشعريرة، وكلها أعراض تختلف من شخص لآخر.

والقرب من الوصول إلى سطح الأرض عند الهبوط، سيشعر الإنسان بالثقة بالنفس، والقدرة على مواجهة كل شيء يخاف منه، لأنه في النهاية سيمر، بالإضافة إلى الفرح لخضوعك تجربة كانت واحدة من ضمن أحلامك التي كنت ترغب في تحقيقها.

وتحتاج رياضة القفز إلى جرأة كبيرة من الهواة، كونها تتطلب خطوة واحدة للقفز من على متن الطائرة في الجو، ومن أبرز الأماكن التي يمكن لأي شخص ممارستها رياضة القفز من خلالها هي دبي. وقد حققت هذه الرياضة في دولة الإمارات، نجاحاً ملحوظاً بتنظيمها واستضافتها بطولات عالمية في القفز بالمظلات، ولم تعد دبي وجهة سياحية، أو اقتصادية وحسباً، بل أصبحت وجهة مثالية لأستقطاب هواة الرياضة.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم