هكذا يمكن أن يتغير شكل السفر في المستقبل للحفاظ على البيئة

ذكرت عدة وسائل إعلام بإنه قد تفرض في المستقبل بعض الإجراءات الهامة التي تخص عادات السفر لدينا يجب أن تتغير. لقد أصبح السفر بوعي أكثر أهمية بالنسبة لنا، وكذلك العديد منا يتخذ خطوات ليصبح سائحًا أفضل لكن ببعض الأحيان لا يكون السفر المستدام كما نعرفه الآن كافياً حيث يمكن وضع إجراءات أكثر صرامة لضمان قيامنا جميعًا بدورنا، وذلك بحسب تقرير حديث صادر من شركة السفر إنتربيد ترافيل والذي يزعم التقرير أن التدابير قد يتم تطبيقها في المستقبل، ويمكن أن يكون أحد هذه الإجراءات ما يخص الكربون.

والمشاركة في المجتمع المحلي في نشاطات المجتمع المحلي أثناء سفرك، مثل المشاركة في برامج التطوع أو دعم المشاريع المحلية للحفاظ على المواقع الطبيعية والثقافية يمكن ان يساهم كثيرا حيث بتبني هذه الخطط والإجراءات، يمكنك القيام برحلات سفر مستدامة تحقق فوائد بيئية واجتماعية وثقافية، وتساهم في الحفاظ على الوجهات السياحية للأجيال القادمة.

حيث تبلغ ميزانية الكربون العالمية لعام 2050 750 مليون طن، إلا أن بحسب التقرير الصادر قد يمكن فرض قيود على الأفراد بحلول عام 2040 والتي من شأنها تقنين الكمية التي يمكن لكل شخص استخدامها. من المحتمل أن يتم تتبعه عبر جواز السفر وفي الوقت الحالي، لم يتم وضع أي خطط لجعل هذا المفهوم حقيقة واقعة.

فيما قد ترسم حرائق الغابات في اليونان وتينيريفي والبرتغال هذا العام صورة قاتمة لمستقبل البحر الأبيض المتوسط. حيث يقول التقرير إن البحر الأبيض المتوسط يمكن أن يصبح وجهة منقرضة، وذلك بحسب توقعات شركة السفر Tui بأن المسافرين سيبدأون في اختيار وجهات أكثر برودة حيث تصبح حرارة البحر الأبيض المتوسط لا تطاق. تقوم Tui بتحويل تركيزها إلى دول الشمال ووجهات مثل بلجيكا وهولندا.

لذا اكتشف وجهات سفر بديلة وغير تقليدية تسمح لك بالاستمتاع بتجارب فريدة ومختلفة، مثل السياحة الريفية أو السياحة البيئية أو السياحة الثقافية أو قم بالتخطيط المسبق لرحلاتك السياحية بعناية، حيث يمكنك تحديد الوجهات والأنشطة التي تتوافق مع قيم السفر المستدام وتحقق الاستدامة البيئية والاجتماعية حيث السفر المستدام هو مفهوم يهدف إلى الحفاظ على البيئة والمجتمع والثقافات التي يتم زيارتها أثناء السفر، وذلك من خلال اتخاذ خطط وإجراءات الضرورية.