مصر تعلن افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مصر تعلن افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر

في خطوة تاريخية طال انتظارها، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن تحديد موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وذلك بعد موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون الحدث في الأول من نوفمبر المقبل.

جاء هذا الإعلان اليوم خلال اجتماع رسمي، حيث وجّه رئيس الوزراء الوزارات والجهات المعنية بسرعة استكمال الترتيبات النهائية لهذا الحدث العالمي، الذي يُعد من أهم مشروعات مصر الثقافية والسياحية في القرن الحادي والعشرين. وشدّد على ضرورة جاهزية المتحف والمنطقة المحيطة به بشكل كامل، لضمان خروج افتتاحه في صورة مشرفة تليق بمكانة مصر الحضارية.

المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ليشكل نقطة جذب رئيسية بين الماضي والحاضر. يحتوي المتحف على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي ستُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، إلى جانب آثار فرعونية نادرة تم ترميمها بعناية فائقة داخل مركز الترميم التابع للمتحف.

ويُعد المشروع أحد أبرز الإنجازات التي عملت عليها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، سواء من حيث التصميم المعماري الفريد، أو التقنيات الحديثة المستخدمة في العرض والتوثيق.

من المتوقع أن يُحدث افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في قطاع السياحة، خاصة مع تزايد اهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم بالحضارة الفرعونية. فالمتحف لا يُقدم فقط تجربة مشاهدة أثرية تقليدية، بل يُوفر تجربة تفاعلية شاملة باستخدام تقنيات الواقع المعزز والعروض البصرية الحديثة.

كما يقع المتحف في قلب منطقة سياحية استراتيجية، على مقربة من أهرامات الجيزة، ما يُتيح للزوار الاستمتاع برحلة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر. وقد بدأت شركات السياحة المحلية والعالمية فعليًا في إدراج زيارة المتحف ضمن برامجها السياحية لمصر في الموسم الشتوي المقبل.

حدث عالمي ينتظره الجميع، حيث يُشكل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة مفصلية في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة، ونافذة جديدة لتعزيز مكانة مصر عالميًا في مجال السياحة والآثار. وبتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية، تسير التحضيرات بخطى متسارعة ليكون الأول من نوفمبر موعدًا لا يُنسى في ذاكرة المصريين والعالم.

ومع اقتراب هذا الحدث، تتطلع الأنظار إلى مصر، حيث يتلاقى عبق الحضارة مع تطلعات المستقبل، في مشهد يؤكد أن مصر لا تزال قلب التاريخ النابض.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم