إغلاق المتحف المصري الكبير 3 أسابيع استعدادا لافتتاحه

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
استعدادا للافتتاح: إغلاق المتحف المصري الكبير لمدة 3 أسابيع
التجهيزات الأخيرة استعدادا لافتتاح المتحف المصري الكبير
تصور نهائي قيد الدراسة لافتتاح المتحف المصري الكبير

في خطوة تهدف إلى إتمام اللمسات الأخيرة على أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم، أعلنت هيئة المتحف المصري الكبير عن إغلاق أبوابه أمام الزوار لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك اعتبارًا من 15 أكتوبر المقبل وحتى 4 نوفمبر. يأتي هذا الإغلاق في إطار الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر، والذي يُتوقع أن يكون حدثًا عالميًا يستقطب اهتمامًا واسعًا من الأوساط الثقافية والسياحية.

وأوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن فترة الإغلاق ستشهد تنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجيستية اللازمة لتجهيز الموقع لحفل الافتتاح، بما يضمن استقبال الضيوف والزوار على أكمل وجه. وأكد أن المتحف سوف يستأنف استقبال زائريه بدءًا من يوم 4 نوفمبر، والذي يوافق الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بكامل التجربة السياحية التي يقدمها هذا الصرح الفريد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويأتي هذا الإعلان بعد مرحلة التشغيل التجريبي التي بدأت منذ 16 أكتوبر الماضي، وشملت عددًا من القاعات والأقسام، تمهيدًا لافتتاح جميع مرافق المتحف أمام الجمهور. ويُتوقع أن يضم الافتتاح الرسمي معروضات أثرية نادرة، وبرامج تفاعلية، وخدمات متطورة تجعل من الزيارة تجربة استثنائية تمزج بين التاريخ العريق والتقنيات الحديثة.

يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير محطة تاريخية جديدة لمصر، ليس فقط كأكبر متحف مخصص للحضارة الفرعونية في العالم، بل كمركز عالمي يجمع بين السياحة والثقافة والتعليم. ومع العد التنازلي للحدث، تترقب الأنظار حول العالم لحظة فتح أبوابه رسميًا، ليبدأ فصل جديد في عرض وحماية التراث المصري الخالد.

ويبقى المتحف المصري الكبير أكثر من مجرد وجهة سياحية؛ فهو بوابة للتعرف على تاريخ مصر العريق وإرثها الثقافي الممتد لآلاف السنين. ومع الاستعدادات الجارية لافتتاحه الرسمي، تتجدد التطلعات لأن يصبح مركزًا عالميًا يجذب عشاق التاريخ والباحثين والسياح من مختلف أنحاء العالم، ويعكس صورة حضارية مشرقة لمصر على الساحة الدولية.