حفل افتتاح متحف الحضارة 3 إبريل سيكون إسطورياً

حفل افتتاح المتحف القومي للحضارة 3 إبريل سيكون إسطورياً وما لا نعرفه عن متحف الحضارة الجديد، ستتباهى مصر خلال الأيام القليلة القادمة أمام العالم،  بالحلم الذي سيصبح حقيقة بافتتاح متحف الحضارة الجديد أحد أكبر المتاحف في العالم كله المتخصصة في الحضارة الفرعونية القديمة.

حفل إفتتاح متحف الحضارة الجديد 3 إبريل سيكون أسطورياً

حفلاً اسطورياً لتاريخ يصنع مستقبل جديد لمصر وسط أجواء ومسيرة تليق بملوك مصر تنطلق من المتحف المصري القديم بميدان التحرير وصولاً لمتحف الحضارة الجديد، بالتأكيد سيكون حدثاً هاماً ليس فقط على المستوى المصري ولكن على المستوى العالمي أيضاً، وسيكون هذا المتحف بوابة لعودة السياحة إلى مصر من مختلف دول العالم حسب تصريحات عالم الآثار المصري زاهي حواس، حفل نقل المومياوات من المتحف المصري إلى متحف الحضارة الجديد وأجواء غير مسبوقة.

بالتأكيد سيكون حفل افتتاح المتحف المصري للحضارة حفلاً أسطوريا يبهر العالم ويضع مصر كبوابة سياحية عالمية بحضور ملوك ورؤساء العديد من دول العالم وبأجواء احتفال غير مسبوقة في مسيرة للمومياوات من بوابة المتحف المصري بالتحرير إلى المقر الدائم بمتحف الحضارة المصري لنقل 22 تمثالاً أثري لملوك مصر القديمة، مع العديد من التماثيل الفرعونية في موكب ملكي يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة في موكب مهيب ومع أجواء فنية بمشاركة فناني مصر وحفل يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق ويعكس الحضارة الفرعونية القديمة.

سيضم الموكب المهيب نقل 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك مصر القديمة، و4 مومياوات لملكات، من بين هذه المومياوات مومياء الملك رمسيس الثاني، الملك سقنن رع، الملك تحتمس الثالث، الملك سيتي الأول، الملكة حتشبسوت، الملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، الملكة أحمس كذلك نفرتاري زوجة الملك أحمس.

يقع المتحف في مدينة الفسطاط بالقاهرة بمنطقة عين الصيرة علي مساحة حوالي 35 فدان، حيث يحتوي المتحف حوالي  خمسون ألف قطعة أثرية تعرض تاريخ مصر العظيم وعن مراحل تطور الحضارة المصرية مع شرح لإنجازات فراعنة مصر في مجالات الحياة المختلفة منذ العصور القديمة الفرعونية إلى وقتنا الحديث، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية أثرية  ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري، كذلك العصر الفرعوني وأيضاً لعصر اليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان وأخيراً حضارة العصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة.
ما لا تعرفه عن المتحف القومي للحضارة
يعد المتحف القومى للحضارة المصرية أحد أكبر المتحف العالمية المصرية كما أنه المتحف الوحيد من نوعه في العالم العربي والشرق الأوسط وإفريقيا أيضاً.
يضم  هذا المتحف الأثري بالفسطاط كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت به الحضارة المصرية خلال مختلف العصور حيث الآثار المصرية التي تعرض التاريخ المصري القديم بدءاً من عصور ماقبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر وسيضم بين جنباته آثاراً نادرة جدا حيث ستصل إليه المومياوات الملكية الفرعونية، ومن المنتظر افتتاحه بعد نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير لمكان عرضها الدائم بمتحف الحضارة..

المتحف المصري للحضارة وإطلالة بانوراميه على مصر القديمة والفسطاط

متحف الحضارة المصري  بالفسطاط زهو مبنى يعكس التاريخ المصري، سيكون بإطلالة بانوراميه على مصر القديمة يضم الكثير من الاكتشافات الأثرية المصرية القديمة النادرة مع أكبر مجموعة من آثار توت عنخ آمون، كان من المخطط أن يتم افتتاحه العام الماضي 2020 إلا أنه تأجل لظروف كورونا.

خلال هذا الأسبوع يقوم وزير السياحة خالد العناني بجولات تفقدية لمتابعة الترتيبات النهائية والاستعدادات لافتتاح متحف الحضارة المصري ومتابعة سير العمل فيه، حيث يضع علماء الأثار اللمسات النهائية لصناديق العرض وتمثال توت عنخ آمون بعد الانتهاء من إعادة ترميمه وسيعلن يوم الافتتاح عن وجود ما يقارب 100 ألف قطعة أثرية في المتحف المصري الجديد  هذا وقد بلغت تكلفة إنشاء المتحف مليار دولار أمريكي.

كنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد

سيعرض المتحف الكبير بالفسطاط نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون مع جميع كنوز الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها إلى الآن وعددها 5398 قطعة أثرية والتي كانت برفقته في التابوت الملكي الخاص به، منها الكنوز الذهبية وقناع الموت الخاص بالملك والإكليل والعديد من التوابيت بالإضافة للعربات الحربية والمجوهرات مع عصا المشي الخاصة بالفرعون والكثير من الأشياء، بالتأكيد ستكون هذه القاعة هي محور اهتمام النجوم ومحبي الآثار في مصر والعالم أجمع.

الأحجار الكريمة لواجهات حوائط المتحف

حوائط وجدران متحف الحضارة المصري الجديد المقرر افتتاحه يوم 3 إبريل ستكون من الأحجار الكريمة للحفاظ على تراث مصر القديم.

الاستعداد لحفل افتتاح المتحف واسم مصر بكل لغات العالم

المشرف العام على المتحف الكبير يكشف عن التفاصيل النهائية والاستعدادات لحفل الافتتاح الذي سيبهر العالم كله، حيث اكتمل تجهيز الوجهات والصالات الخاصة بالملك توت عنخ آمون بنسبة 100%.

قريباً سيتم أيضاً إفتتاح المتحف المصري الكبير ليُكتب اسم مصر بكل لغات العالم بمدخل المتحف

تتوالى إنجازات مصر الحضارية لعرض تراث مصر القديم،  فبعد الإنتهاء من إفتتاح متحف الحضارة بالفسطاط سيتم تسليط الضوء على المتحف المصري الكبير بمحيط الأهرامات والجدير بالذكر أنه سيحوي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعكس وتحكي تاريخ مصر القديم، سيتم نقش اسم مصر بجميع لغات العالم على الأعمدة التي في مدخل المتحف المصري الخبير والتي تحمل المسلة العملاقة المعلقة حيث تعكس العبقرية المصرية التي امتزجت مع الحضارة المصرية القديمة ولتعزز مكانة مصر وتبرز تاريخها العظيم، وقد تم تركيب وتجميع القطع الأثرية الخاصة بالدرج الكبير، مع تركيب أنظمة رقابة وكاميرات وسيتم إفتتاحه خلال الشهور القليلة القادمة.

سيتم بعد الافتتاح بدء أعمال التجهيز لربط طريق الفيوم بمتحف الحضارة المصري من خلال التلفريك السياحي من أعلى قمة الأهرامات المصرية بالجيزة وصولاً بمتحف الحضارة المصري حيث العديد من المحطات على الطريق، وعلى راغبي الانتقال من منقطة الأهرامات المصرية إلى متحف الحضارة المصري اختيار وسيلة الانتقال المناسبة لهم حيث ستكون إما التلفريك أو سيراً على الأقدام  بين البازارات والمحلات السياحية أو من خلال عربات الجولف.

وعن مساحة المتحف فستكون 117 فدان وسيتم ربط المنطقة الأثرية بالكامل بالأهرامات المصرية لتكون مدينة مصرية سياحية جديدة، بدأً من منطقة نادي الرماية بمساحة إضافية 3800 فدان.

سيتم تجهيز طريق جديد بين المطار الجديد والفنادق التي سيتم تطويرها في المنطقة بين طريق الفيوم والمتحف.

تم تجهيز قاعات للمعارض ومرافق تعليمية ومتحف للأطفال بالإضافة إلى مركز للمؤتمرات ومطاعم للزائرين ومقاهي مع العديد من المحلات التجارية والبازارات السياحية والحدائق الكبيرة كي يستمتع كل رواد المنطقة.

أهم المعلومات عن الممشى السياحي الجديد وصولاً بالمتحف المصري الكبير

من المقرر تجهيز ممشى سياحي جديد يمتد من طريق الفيوم وصولاً للمتحف، حيث البازارات السياحية والفنادق والخدمات السياحية بمختلف أنواعها.

ما سر القاعة المخفية بالمتحف!

سيتم إضافة مخبأ سقارة وهو الاكتشاف الأثري الجديد الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق، من خلال تجهيز قاعة سيُطلق عليها القاعة المخفية لعرض هذه القطع الأثرية.

سيكون هذا المتحف هو المتحف الأكبر على مستوى العالم الذي تم تخصيصه للحضارة المصرية القديمة.

الانتهاء من فحص تماثيل الملك سونيت الأول

من المتوقع أن يجذب هذا المتحف أكثر من خمس ملايين سائح وزائر سنوياً ليكون منافساً لأكبر وأهم متاحف العالم.

سيتم وضع أول وأكبر مسلة كبيرة معلقة في العالم بمدخل المتحف وذلك على رأس المتحف المصري.

أما الجزء السفلي من المسلة قاعدة المسلة فسيكون على خراطيش وأجزاء من الملك رمسيس الثاني التي سيتمكن رواد المتحف من رؤيتها.

وعن مستقبل المتحف المصري بالتحرير

هناك العديد من الاقتراحات بخصوص هذه المنطقة حيث يرى البعض إضافة قطع أثرية بدلاً من التي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير.

وأقاويل أخرى حول بحث تحويل المتحف إلى مدارس لعلم المصريات لتعليم الطلاب من جميع أنحاء العالم عن الحضارة المصرية القديمة.

ونقاشات أخرى حول إنشاء مركز تجاري عالمي أو سلسلة فنادق عالمية تطل على نهر النيل أو مشروعات سياحية.

عالم الآثار زاهي حواس والراحل عبد الحليم نور الدين ووزير الآثار الأسبق محمد إبراهيم بعمل حديقة فرعونية ومركزاً للبحوث الأثرية حيث الفعاليات المصرية الأثرية التي تعكس حضارة مصر القديمة.

ولكن هل وراء إحاطة المتحف بجدار خرساني المصري بالتحرير بجدار خراساني سر، هذا ما سنتعرف عليه قريباً على موقع سائح.

فيلماً وثائقياً لتخليد ذكرى إفتتاح المتحف المصري للحضارة ونقل المومياوات الفرعونية الملكية، حيث سيتم عرض فيلماً وثائقياً عن المتحف المصري للحضارة ليكشف الفيلم عن مميزات المتحف المصري.